ألحبيب بندر .. أيها الأحباب ..
أسعدكم الله
أحس بسمو الروح وقيمة للجسد الذي أحمله عندما أتعرض لمثل هذه الطعنات ..!!
لماذا يكون هذا الإحساس ..؟
لأنني بهذه الحال أكون إنسان قوي شجاع لم يستطع هذا الغادر مواجهتي .. ولكنه استطاعني بذاك التسلل المملوء بالكيد والغدر ودنائة النفس التي يتمتع بها هذا الطاعن .. مما جعله يكشف بغدره مدى حقارته ؛ وأن يثبت بذاك الغدر للجميع أنني الأقوى .. !! ، وأنه لم يتمكن مني إلا بهذا الغدر والطعن من الخلف ...
فركلي من الخلف شرف لي وتزكية .. لماذا .. ؟ الجواب ،وبكل بساطة هو " أنني في المقدمة " ..!!
لذا إعلم اخي الخبيب أن جروح الغدر لا تنزف إلا مسك وعنبر وإن مت من تلك الطعنة فأبشر بالشهادة والسمو لأن الجبان والحقير يصفع على وجهه وهو مبتسم .
أما المغدور لا يبكي ولكن يبكى عليه .. وهو شامخ في الحياة وبطلاً فقيد بعد الممات .