بنت أخوي أصيبت بورم قبل سنوات , وبعد الرقية الشرعية المتواصلة , خفت أعراضه كثيراً , ومع استخدام العلاج شفيت تمامًا
يعني ترى الأمر متسهل بإذن الله ..
يذكر لنا الشيخ عبدالعزيز الأحمد , بأن رجلاً جاءه يشتكي من وجود ورم في جسم ابنه الصغير , وأنه جال كبار المستشفيات , وكلفه الأموال الطائلة
ومازال ابني يعاني !
يقول الشيخ : فقلت له , هل طرقت باب الله عزوجل ..
قال الأب : إيه الحمد لله ندعي !
قال الشيخ : لا ..
أنا أريدك أن تقوم في جوف الليل , وتبكي وتتضرع إلى الله تضرعًا وذلةً ..
قال الأب : إن شاء الله ..
يقول لنا الشيخ , بعدها بكم شهر , جاءني الأب مستبشراً ضاحكًا , ويخبرني بأن ابنه شفي تمامًا ..
قلت كيف ؟
قال منذ أن خرجت منك في تلك الليلة
وأنا أقوم في جوف الليل , وأسجد وأمرغُ وجهي على الأرض ..
وأبكي بكاءً أرجوا من الله أن يشفيه ,, ظللت على هذه الطريقة فترة ,,
ثم ذهبت إلى المستشفى , وأخبروني بأن أعراض الورم خفت عن السابق بكثير بكثير..
فقلت في نفسي , لابد أن أزيد من دعاءي وتضرعي إلى الله
ففعلت ذلك لمدة شهر ...
ثم جاءت التحاليل والفحوصات بأن ابني لايعاني من أي مرض وعرض ,,,,
والأطباء في دهشة كبيرة !
باب الله لايغلق ,,,
كما أن الصدقات المتواصلة , والتي تخرج من طيب نفس لها أثر في شفاء المريض
قبل شهرين أعرف إمرأةً أصيبت بورم في جسدها ,,, وعلمت أنها تصدقت على فقراء ومساكين
وأحسب أن شفاءها وتحسنها بسبب تلك الصدقة
وعلمت بهذا من خلال رؤيا صادقة رأتها في منامها فكان تعبيرها خيرٌ لها
أمر آخر / أمكم تحتاج إلى مشاعر دافئة من التفاؤل والاستبشار
إياك أن تظهري على وجهك الحزن أمامها ..
جاهدي نفسكِ , إبتسمي , إضحكي , وأمسحهي على صدرها
وبشريها بأن صحتها لم تتغير عن السابق
فقط فترة إبتلاء يمحص الله فيها الذنوب ...
والأمر إن شاء الله متيسر
ومحلول وعلاجه سهل جداً..
قصة أخرى
قريب لنا أصيب بورم في جسمه في مكان خطير
إختفى عنا فترة بسيطة ليتلقى العلاج
ثم رجع وكأنه لم يصب بشيء , سوى تغير بسيط في وزنه , والحمدلله على كل حال ..
الله لايأتي بشر ..
بل هو خير لكم إن كنتم تعلمون ..
بشريها بالخير, بشريها بالخير , بشريها بالخير !
ولاتتساهلوا شأن الدعاء ,,
أسأل الله يشفيها وأن يطيل بعمرها على طاعته
ويرزقكم برها والإحسان إليها ...
.
|