[قُنصـل ~]

//..






الأَخ الْكَرِيْم... يارب ألقاء اسـم ..


سَلام اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَةً مِنْهُ تَغْشَاك ~ْ

قَرَأْتُ رْدُودكَ وَلَعَلِّي أُرْسِلُ حَرْفِي أَو حَرُوْفِي الطَوَيِلَّه وَالتي بِحَق أَتَمَنَّى أَن تَقْرَأَهَا جَمِيْعَهَا وَتَعِيَهَا وَتَتَقَبْلَهَا بِصَدْرٍ رَحِّب ..

طَبْعَاً بِغَض النَّظر عَن فَرْض الحَدِيقَةِ شَبَابِيَّةً.. أَم عَائِلِيَّة
فَالأَمْر مُنْتَهِي هُنَا وَلامَجَال لِلإِقترَاح إِلا إِن كَان بِأَمرِه سَيُجْدِي فَهَذَا شَأنَاً آَخَر ..

بِالْبِدَايَة..
الْمُشْكِلَة الْقَائِمَة أَطرافها كُثر..
أُولاهَا..
الأُُسّرَةُ وَعَدَمُ اهْتِمَامِهَا بِفِلْذَات الأَكْبَاد وَتَركهم وَعَدَمُ تَوْجِيْهِهِم وَالتَّحذير
بِلا حَسِيْب وَلارَقِيب ..
كَذَلِك الأَمرُ لِلْفَتَى وَالْفَتَاة..
بإعْتِقَادِي لَيْسُوْا أَطْفَال.. لَدَيْهِم عُقُوْل تَفْقَه الصَّوَاب مِن عَدَمِه كَذَلِك مَخَافَة اللهِ فِي قُلُوْبِهِم أَيْن هِي !
هَذَا بِالإِضَافَة بِلا شَك بِعَدَمِ تَهْيِئَةِ المَكَان بِالْمَطَالِب الضَّرُوْرِيَّةِ الآمِنَة !

لَكِن مَاجَعَلَنِي حَقِيْقَةً اسْرُد الْحَرْف هُنَا هُو..
طَرحُكَ لِلْوَاقِع بِشَكْلٍ جَرِئ وَوَاقِعِي وَأَنَا مَعَك أَيُّهَا الْفَاضِل بِوَاقِعِيْتِه
إِلا أَنَّنِي ضدُكَ وَأَكْثَرُ بِصَوَابِه ..

فَأَنْت أَخِي مِن وَحْي حَروفكَ تُطِالِب بِعَدَمِ لَوْمِ الْشَبَاب لأَن الْفَتَيَات لَم يَتَسَتَّرن !

عُذْرَاً ..
لَم نَرَى جَمِيْع شَبَاب بُرَيْدَة هُنَاك ..
فَمِنْهُم مَن أَدْرَك أَن هَذَا أَمْراً خَاطِئِا.. بِرُؤْيَتِه يَجِب الإِنْكَار وَالأَمْر بِالْمَعْرُوْفِ وَالْنَّهْيِ عَن الْمُنْكَر الَّذِي يَرَاه
حِيْنَهَا رَأَى لِنَفْسِه الإِبْتِعَاد عَن هَذِه الأَمَاكِن الَّتِي لاتُرَضِي بِأَفْعَال أُنَاسها الله وَرَسُوْلَه وَسينظر إِلَى مَالايسر العَيْن وَلايُفرحُ الْخَاطِر ..


الْخَطَأُ هُنَا مُشْتَرِك..

كَوْنُ شَابٍ رَأَى فَتَاةً مُحْتَشِمَة اتَوَقَّع عَلَيْه الْدُّعَاء لَهَا وَأَن يُكثرَ الرَّبُ مِن أَجْنَاسِهَا ... وَإِن رَأَى فَتَاةً غَيْرُ مُحْتَشِمَة عَلَيْه المُنَاصَحَةُ بِأَي طَرِيْقَةٍ كَانَت ..
وَلَيْس إِرْضَاءُ النَّفْس بِالْهَوَى وَإِبرَاءِها مِن الْوُقُوْعِ بِالخَطَأ لأني لَم أَكُنِ السَّبَب !!
عُذْرَاً.. لاتُحَاوِل اقْنَاع نَفْسِك بِأَنّ أَمَر الْشَّبَاب عَلَى صَوَاب ..أَو شِبْهِ الصَّوَاب
خَطـأ وَأَلَّفُ خَطـأ ..فَهُم بِذَلِك أَعَانُوْا عَلَى قِيَامِ الفتنة ..
فَالفتنةُ بَدَأَت مِن الْفَتَيَات - هَدَاهُن الإِلَه - وَكَان الْشَبَاب وَبِكُلِ أَسَفٍ شَدِيْدٍ مرير شَرّ مُعَيَّنِيْن لَهَا !


أَيْضاً..
كَثِيْراً...كَثِيْراً ماأحْزننِي وَأسَاءَنِي كَمَا الكَثِير قَوْلُك َ
(أجانب تبيع وتتفرج على بناتنا..أنا وش راح بالموقف هذا ؟! )

اعْتُقِد أَن جَوَابَكَ وَإِن كُنْتُ عَلَى خَطـأ وَأَتَمَنَّى أَن تُفَرِّحَنِي وَتُخْبِرُنِي بِأَنِّي خَاطِئَة
( أنا أولى منهم !! )


أَهَذَا صَوَاب ؟!!

إِن لَم تَسْتَطِع أَن تُهْدِي لأُخْتِكَ الْمُسْلِمَةِ الضالَةِ بِمَعْصِيتِهَا هديَّةً مِن حُرُوْفٍ مُغَلَّفَةٍ بِأَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ وَنَهْي عَن مُنْكَر.. أَقُلُ عَمِلٍ هُنَا عَمَلُهُ دَعْوَةً لَهَا بِالقَلب كَمَا الإِتِّصَال عَلَى أَقْرَبِ هَيْئَةٍ وَالإِبلاغ ..وَاضْمَنُ أَنَّهُم لَم وَلَن يَقْصُرُوْا ...


أَخِيِرَاً أَخِي الْكَرِيْم..

قَدتَقولُ هُنَا مَع خِلافِي لَه (( بعذري أنا والشباب ))... وَلَكِن حِيْنَمَا نَقِف بَيْن يَدَي رَبٍ عَظِيْم تُرَى مالْجَوَاب ؟!

أَتَمَنَّى كَمَا أُمنيتُكَ بِإِيْجَادِ اسْمٍ يَلِيْقُ بِك أَن أَجِدَ لِحُرُوْفِي رَحَابَةَ صَدرٍ مِن قَلْبٍ أَحَبَ الْخَيْرَ... لاسِوَى


وَفَّقَكَ الله وَاسْعَدَ قََلْبِك ~ْ