.
.
لَقَدْ أَصْبَحَ الإعْلامُ وَبِكُلِّ أَسَفٍ هُوَ الحَاضِنُ للشِّللِ الفَاسِدَة ، التَّي أَخَذتِ الإعلامَ لِتُرَوِّجَ لِفسَادِ أَفْكَارِهَا
وَضَحِيَّةُ ذَلِكَ هو المُجْتَمَعُ المُسكين المَغْلُوبِ عَلى أَمْرِهِـ ..!
الإعْلامُ هُوَ الإرْهَابُ الفِكْري الذيْ قَدْ بَدأ يَفْتكُ بِنَا ، وَ هُوَ الذيْ في ظَاهِرِ الرَّحمَةُ وبَاطنه العَذَابْ ، وَ مَعْ
أَنَّ الإعْلامَ لا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مِرآةً ، يَعكسُ صُورَةَ مُجْتَمَعِهِ إلا أنَّ إعلامَنَا وَبِكُلِّ أَسَفٍ لا يُمَثِّلُ أبدَاً لا دِينِنَا وَلا
مَنْهَجَ حَيَاتِنَا ، بَلْ هُوَ قَنَاةً يُمَرَّرُ مِنْ خِلالِهَا مَا يُريدُ عَدَّونَا ، لِيَهدمَ فيِنَا .!!
غَالِبَ مَنْ في الإعلامِ أَقْوامٌ قَدْ انتِعلت عُقوُلُهم ، وَ لَيْتنَا نُعيدُ مَا ذَكَرت الدُّكتورَة التيْ كَانَتْ تُسَانِدُهم حَتى
انْفَصَلتْ عَنْهُم ، حِينمَا عَلِمَت شَرُّهم وَتَعاونهم ضِدَّ مُجْتَمَعِنَا ، وَهُم الذينَ يُسَافِرُونَ للخَارِجِ تَحْتَ مُسَمَّى
المُؤتَمرَاتِ ليقضُونَ أحلى السَّهرَاتِ والحَفَلاتِ المَاجِنَة ..!
سَلامٌ على المُجتَمَعِ إذَا سَقَطَ مِنْهُ سِلاحُ الإعلامْ
شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الحَبيب
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|