رغم إتساع الكون والحضارة السريعة والتمدّن المفرط إلا أن ضيقة المساكن سابقاً حلّت وسكنت القلوب ..
نعم .. الناس اليوم { ونحن منهم } نشتكي أن ليس في زوايا النفس سعة للتحدث وقبول الرأي والحوار .. وأصبح الجميع في لهف دون هدف وفي تشتت دون نتائج وفي زوبعة مخاضها الإفلاس !!
لقد شحّت الدنيا بأسبالها فشحت النفوس بأخلاقها ؛ وأصبحت دنيوية التفكير والعلاقة عنوان الفشل والإنهزامية ..
نرى كل يوم ونسمع من سلّم مسئولياته التي لابد لها منها لمن لايستحملها وكانت المرأة وللأسف الشديد ضحية عنفوان رجل غير رشيد !!
حين يرتمي من مسئوليته ؛ ولايجد قضاء يردعه تكون نهاية الحكاية آلم وأشنع من أواسط البداية !!؟؟
ويبقى بين السطور مالا يقال .. ويترك البيان لوقت الحاجة الذي لم يحن الإفصاح عنه.
كوني بخير.
__________________
عندما يكون العلم والدعوة وسيلة للتكسب، فسيخضع صاحبه لقانون العرض والطلب.
الشيخ د/ ناصر بن سليمان العمر
|