.
.
* الوَابل الصَّيب :
أَيُّهَا الحَبيبُ الحِمْلُ عَلى العُلمَاءِ ثَقيلٍ ، فَهُم سَندُ هَذا الدِّينْ وَهُم بَوَّابَةُ العُبورِ إليْهِ
وَمَعَ كُلِّ هَذا المَطْلَبُ مِنْهم كَثيرْ ، فَإنْ لَمْ يَقُوموا هُم بِهِ مَنْ الذيْ سَيَقُومْ ، وَلِذلِكَ
استُغِلَّ صَمْتُهمْ بِظُهورِ مَنْ يَتَعَالَمُونَ وَيَتَناهَشُونَ على الخِلافْ ، وَكَأنَّ ذَلِكَ كَانَ
خَفيَّاً عَن العُلمَاء الرَّبانيينْ ..!
والهُجومُ عَلَيهم هُو مُحَاولَة لإسْقَاطِهم ، لإنَّ العَدُو يَعْتَقِدُ بِأنَّ الفَارِقَ بَيْنَ سُقوطِ المُجْتَمَعِ
وَبَيْنَ سُقوُطِ الدَّولَةِ هُم العُلمَاءْ ، وهُوَ مَا يَسْعَى إليهْ العلمَانييُّون والليبرَاليُّونَ وَمنْ عَلى
شَاكِلَتِهِم يَوميَّا في صُحفِنَا ..!
ولا بُدَّ أَنْ يَكوُن هُنَاكَ أيَادي دَاعِمَةً للعُلمَاءِ مِنْ المُجْتَمَعِ وَدَولَتِهِ ، فَإن اللهَ ليَنزعُ بِالسّلطَانِ
مَا لا يَنْزعه بِالقُرآنْ ، وَأيُّ أُمَّةٍ أُجْهِضَ مِنْهَا عُلمَائهَا ، قَدْ فَقَدتْ أُسسهَا التِّي قَامَتْ عَليْهَا ..!
شُكْرَا لكَ أيُّهَا الفَاضِلْ
رُبَّمَا سَأعودُ لرِدِّك
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|