هَلْ مَا زَالَ هُنَاكَ مَنْ يُصَدِّقُ الْإِعْلَامِ ؟!
الْإِعْلَامُ الْآَنَ يُضْلِلْ الْنَّاسِ، وَيُكَذَّبُ وَيَلْبَسُ !
أَعْجَبُ مِمّنْ يُصَدِّقُ كُلُّ مَا يَقُوْلُهُ الْإِعْلَامُ !
وَيُسْتَدَلُّ بِمَا يُظْهِرُهُـ الْإِعْلَامُ !
وَالْأَنْتَرْنِتْ الْآَنَ هُوَ وَسِيْلَةُ الْإِعْلَامِ الْأَقْوَى فِيْ نَظَرِيْ !
لِأَنَّكَ تَرَىَ الْكَلَامَ مِنْ الْطَّرَفَيْنِ ! وَلَيْسَ مِنْ طَرْفٍ وَاحِدٍ ( الْإِعْلَامْ ) !
فَلَمَّا يَقْرَأُ أَحَدٌ الْعَامَّةِ فِيْ صَحِيْفَةٍ مَقُوْلَةً لِأَحَدٍ الِلِبْرالِيِّينَ فَقَدْ يَقْتَنِعُ بِأَفْكَارُهُـ !
وَلَكِنْ لَمَّا يَتَجَوَّلُ فِيْ الْأَنْتِرْنِتْ وَيَرَىْ الْرُدُوْدْ عَلَىَ هَذِهِـ الْمَقَالَةِ يَعْرِفُ الْحَقِّ !
الْلَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقَّاً وَارْزُقَنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلَاً وَارْزُقَنَا اجْتِنَابَهُ .
شُكْرَا أَبَا عَاصِمٍ .
|