نَعلَم جَمِيعاً بِأَن الكَثِيِر مِن التِّقنِيَّات وَمَانَرَاهُ مِن التَّطَوُّر أَمَامَنَا هُو " ذُو حَدَّين " وَلَكِن أَحيَانَاَ يَغلِب الطَّابِع السَّلبِي عَلَى الإِيجَابِي .. فَبِتَحلَّيل مَنطِقِي لِلشَبَكَاتِ الإِجتِمَاعِيَّة كَكُل نَرَاهَا لَاتُعُودُ بِنَافِعٍ مُجدِي يُمكِن أَن تُلَخِّصهَا لَهَا سِوَى مانَتَدَاوَلَّهُ مِن : سُرعَةِ تَبَادُلِ المَعلُومَات وَالتَّعَارُفِ وَعَرضِ الأَنشِطَة , هَكَذَا تَلَخَّصَت تِلكَ الشَبَكَات بِالإِيجَابِيّة .. إِذَا رَأَينَا بِنَودِها ومايَتصَالَح مَعَها , نَرَاها بَنِيت عَلَى أَهدَاف يَرَونَها أَبعَد مِمَّا نَحنُ نَتَعَامَل مَعَها .. جَمِيل أَن يَتَقَبَّل الإِنسَان التَّطَوُّر وَكُل مَاهُو جَدِيَد وَمُمَيَّز , لَكِن بِمَانَرَاه مُنَاسِب . بُورِكتُم "