مَا دَامَ أَنَّ الْمَجَالَ مَفْتُوْحٌ لِلْعَلْمَانِيّةً فَتُوَقًعْ أَيُّ شَيْءٍ !
وَمَا دَامَ أَنَّ مَنْ أَجَازَ الِاخْتِلَاطِ رُقِيّ فِيْ مَنْصِبِهِ !
أَوْ أُعِيْدَ إِلَىَ مَنْصِبِهِ بَعْدَ أَنْ أُعْفِيَ مِنْهُ !
وَمَا دَامَ أَنَّ مَنْ تَكَلَّمَ مِنْ الْعُلَمَاءِ زُجّ بِهِ فِيْ الْسِّجْنِ !
أَوْ أُعْفِيَ مَنْ مَنْصِبِهِ كَحَالِ الْشَّيْخِ سَعْدٌ الْشَّثْرِيُّ !
فَلَنْ يَتَكَلَّمَ أَحَدٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ ! وَلَنْ يَتَوَقَّفَ الْعَلْمَانِيُّوْنَ مِنْ تَرْوِيْجِ أَفْكَارِهِمْ .