كلّما قرأت قطعه من كلماتك وأبدأ أعبّر بها في نفسي أتفاجىء بأن ما بعدها لا تقلّ عنها أهميه
حقاً صدقت في كل ماطرحت فالمجتمع من حولنا يسير على أشياء ربما تصل الدرجه العليا انها عادات قبيحه ليست في الدين من شيء والويل لي إن خالفتهم أكلوني بقشري وإن أردت الهروب من وجوههم أتفاجىء بأنهم أمامي وما أن أراهم لا تذهب ملامحهم عني فأنا عن نفسي ابقى فتره احاول انسى اشكالهم لكِ انعم بنوم هادىء ونفس عميق فما أستبشر بذلك الا ويافرحه ماتمّت يأتي أخرين لا يقلوا عنهم قُبح أو يذكر أحد ما أسماً على أسمائهم والمصيبه العظمى إن كانوا أقارب .....الكلام كثير ولكن يخونني ترتيبه وإيجازه فوالله كأنما قرأت ما بداخلي فكم ذرفت أدمعاً فـ ليلة البارحه أفكر في مثل هؤلاء البشر وهـ انا في الليله الأخرى أقرأها
هناك من ذوي القبح أخبروني بأنفسهم أنهم يراقبون خطيب أختي دون حياء حتى أنهم يعرفون أخوته وأبيه وسيارته ومتى يذهب ويعود هذا من ناحية الذكور أما الأناث فيصفن ملامح وجهه فصعقت لما سمعت من وقاحه بل كما وصفت سذاجه ..طبعاً علمت ذلك من النساء أنفسهن لأنهن ذهبن مع محارمهن أما الذكور فليسوا لي بمحارم
كل الشكر لحرفك قد كتب فصدق