الإختلاط موضوع يحز بالنفس حقيقةً وأنا إذا رأيت موضوع عن مساعي الإختلاط أحاول أتجاوزه
ولكنها حقيقة ويجب علينا أن لا نكفرها ونؤمن بها على أنها مفسدة يتوجب علينا القيام بمواجهتها.
أنا اندهش من كونه(على الأقل) تجربة غير عادية ومع ذلك إندفاع طائش غير مدروس.
وعلم الله أني استهجن فكرة الإختلاط من الأصل ولست بقولي إنه عمل غير مدروس أقول إنها محل
نظر، ولكن أتسائل لِم لَم تخضع هذه المسأله للدراسة وأيضاً للإستفادة من تجارب الآخرين.
ولماذا الذين يسعون للإختلاط لا يبينون لنا المكاسب الإيجابية المُكتسبة من وراءه؟
هل هو أمراٌ جاء من الخارج ومن عندنا فقط يُنفذون؟
إذا سلمنا أنا لا نُمانع بالإختلاط أليس هُناك أُمور موجودة نشاهدها ونسمع بها في مدارس
أبنائنا وبناتنا هي أهم في الحقيقة من قضية الإختلاط؟
من هو المُستفيد من الإختلاط الوزارة ، الطلاب ، المُعلمين ، الوطن؟
ومهما يكن فإن الإختلاط مرفوض من أبناء رضعوا الحياء من أمهات عربية
وورثوا الشيم من آباء أقحاح، والتزموا شرائع الدين السماوية.
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا واصلح لنا دُنيانا التي فيها معاشُنا.