http://box.emanway.com/nasheed/sheshan11.ram
قصيده للمقرن عن الشيشان
وهذه......
أبي حطمتني وأتيت تبكي
للشاعر
محمد بن عبدالرحمن المقرن
كفى لوما أبي أنت المُــلام كفاك فلم يعد يجدي المـلامُُ
بأي مواجع الآلامِ أشـــكـــو أبي من أيـن يُسعفني الكلامُ
عفافي يشتكي وينوح طهــري يُغضي الطرفَ بالألم احتشـام
أبي كانت عيون الطهُر كَحْلـى فسال بكحلها الدمعُ السجامُ
تقاسي لوعة الشكوى عذابــا ويجفو عين شاكيها المنـامُ
أناالعذراءُ يا أبتاهُ أمسـت على الأرجاسِ يُبصرها الكرامُ
سهامُ العَار تُغرس في عفافـي وما أدراك ماتلك السهامُ؟!
أبي من ذاسيغضي الطرف عذرا وفي الأحشاء يختلجُ الحـرامُ
أبي من ذا سيقبلني فـتــاةً لها في أعين الناس اتهامُ؟
جراحُ الجسم تلتئم اصطبـارا ومـا للعِرض إن جُرح التـآمُ
أبي قد كان لي بالأمـس ثغـر يلـفُّ براءتي فيه ابتســامُ
بألعابي أداعبكم وأغـفـــو بأحـلامٍ يطيب بها المنــامُ
يقيم الدار بالإيمـان حــَزم ويحملُها على الطُهر احتشام
أجبني ياأبي ماذا دهـاهــا ظـلامٌ لايطاقُ بـه المقـــامُ
أجبني أين بسـمتُها,لمــاذا غـدا للبؤسِ في فمها خِتامُ؟
بـأي جـريـرةٍ وبـأي ذنـــب يُساق لحمأة العار الكـرامُ
أبي هـذا عفـافي لاتـلمـنـي فمـن كفَّيـك دنَّسـه الحـرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فســــق جنـاهـا ياأبي سـمٌ وســامُ
تشـبُّ الكفر والإلحـاد نـارا لها بعيونِ فطرتنا اضطـرامُ
نرى قصصَ الغرامِ فيحتوينــا مثارُ النفسِ ما هذا الغرامُ
فنون إثـارة قد أتقنـوهــا بهـا قلبُ المُشاهِدِ مُستهـامُ
نرى الإغراءَ راقصةً وكـأســا وعهـراً يرتقي عنه الكــلامُ
كأنك قد جلبتَ لنـا بغِـيــا تراودُنـا إذا هجع النيـامُ
فلـو للصخر يا أبتاه قلـب لثار..فكيف يا أبت الأنـام
تُخاصمني على أنقاضِ طـُهــري وفيك اليومَ لوتدري الخصامُ
زرعتَ الشوك في دربي فأجـرى دَمَ الأقدامِ وانهدَّ القــوام
جناكَ وما أبرِّي منه نفســـي ولـسـتُ بكل مـا تجنـي أُلامُ
أبي هذا العتابُ وذاك قلبـي يؤرقـهُ بآلامـي السـقـــامُ
ندمـتُ ندامةً لـو وَزَّعـوهـــا على ضـُلاّلِ قـومي لاستقـاموا
مددتُ إلى إلهِ العرش كَـفــِّي وقد وهنتْ من الألمِ العـظامُ
إلهي إن عفوتَ فـلا أبـالــي وإن أرغى من الناس الكـلام
أبي لاتُغْـض رأسـك في ذهــول كما تغضيه في الحُفَرِالنعامُ
لجاني الكرمُ كأس الكرم حلوٌ وجَنْـى الحنظل المرُّ الزؤامُ
إذا لم ترض بالأقدار فاسـأل ختام العيش إن حَسُنَ الختامُ
وكبِّر أربعاً بيديك واهتـــف علـيك اليوم يادُنيا السلامُ
أبي حطَّمتنـي وأتيـت تبـكـي على الأنقاض ما هذا الحُطامُ
أبي هذا جناك دمـاءُ طـهـري فمـن فينا أيـا أبتِ الملامُ
وهذه............
رسالة إلى الفتاة المسلمة المحتشمة ... في زمان الداعيات السافرات
أسمعيني يا أخية صرخة النفس الأبية
اسمعيني منك لا لن ارتضي عيش الدنيه
أنا بالإيمان يمنى في دمي نار الحمية
وارف قلبي وروحي بالهدى روح ندية
في ثياب الطهر تزهو بسمة الحب النقية
ماشجاني ناعقٌ لم يُبقِ للطهرِ بقيّه
ماشجاني ما أراه من لحومِ عربيّه
تقتل الطهرَ جِهارا وترى الستر قضيّه
قد كرهت الحبَّ إن ما صرت بالحب ضحيّه
صادقٌ حبي لأني لم أخن لله نيّه
لؤلؤ القاع أنا لست على الشط رميه
أسمعيني لست أرضى العيش عيش الهمجيّه
زادُكِ الإيمان تمضيــ ــن بقصدٍ ورويّه
لا تبالي بالدعاوى والأبــاطيل الدعية
ليس حباً أن تكوني حيثما كانوا بغّية
ليس حبا أن تكوني مثلما كانو غبيّه
أنتِ أعلى أنتِ أغلى أنتِ أنقى يا أخيّه
شرف الحبِ حماه الشرعُ أن يُرمى بنيّه
يرفل الحب بدين اللـ ـه في أحلى سجيّه
أنتِ إن صنتِ الذي صنـ ـتِ بما كنتِ غنيّه
أنتِ إن كنتِ كما كنـ ـتِ بما كنتِ غنيّه
أسمعيني إنني مَن كنت ترجوها أبيّه
واسمعيني عندها أهـ ـديك إعجابي تحيّه
وهذه......................
http://mypage.ayna.com/alafifah_net/ba3_athameen.ram
في رثاء الشهيد –بإذن الله- الشيخ أحمد ياسين –رحمه الله تعالى-.
"ياسين" أحييت في ذكراك موتانا!
قد آن أن تجتــــني أحـلامك الآنا!
بشراك هذا الذي ترجوه من زمن
وافاك روحـاً ووافى الكل أحزانا
رزية أن يمــوت الــفذ في زمــن
نتـــوق فيه لــمن يخــفي رزايانا
عزاؤنا أنه ما مــات في فــــرش
منـسوجة بالهـوى ذُلاًّ وإذعــــانا
عزاؤنا أنه اخــتار الجهاد خطىً
خــطى بها لجــنان الخلد هيمانا
عــزاؤنا أنه أرســى مراكبـــــه
على الإباء وكان الهون مرسانا
عــزاؤنا أنه في الخـــلد مــتكئٌ
على أرائكها إن شـاء مولانا!!
*******
"ياسين" أحدثتَ بين الحزن موقعة
وبين صــبري فأمسى القلب ميدانا
أبكي فتسرع كف الصبر تمسح ما
كســا عيــوني من الأحزان إيمانا
هــذي نهــاية أبـطال الجــهاد؛ إذا
راموا الشهادة شدوا العزم فرسانا
وأطلقوا في حياض الموت أنفسهم
وقدموا الروح مهر الحور برهانا
درب الشهادة درب الموت ليس هوى
يُحــكى.. ولا عنباً يجنى ورمانا
من عاش لله لا من عاش مضطرباً
شــتـان بينـــهـما يا قــوم شـــتانا
يا شيــخ علــــمتنا أن اليـهود بلا
عــــهد وأن قتال الكــفر قد حانا
مَدُّوا يد الغـــدر شلّ الله مفصلها
لما رمتــك بذاك الـوبل عـدوانا
في غــفلة قذفت.. بل غيلة قتلت
تبًّا لمــا فعلــت غدراً وطغـــيانا
لو يصبح الذئب مأنوساً ومؤتمناً
يبقى اليهـــودي خوافاً وخوانا!!
أخافهم وهــو في كرسيه.. عجباً
فكيف لو كان يمشي في سرايانا؟!
أخافهم وهو ذو شيب وذو وهن
فكيـــف لو كان كالشبان ريّانا؟!
الرعــب ألقاه ربي بين أضلعكم
يا نسلَ قردٍ غدا في الشكل إنسانا!!
أقسمت بالله يا "شارون" أن لكم
يوماً ســـتلقون فيه الذل خسرانا
حان الجــــهاد فما أحلى بشارته
لمــّا دُعينا حسبنا الحرب بستانا
بشارة النصر أو بشرى الشهادة إن
حانت منــــيَّتنا روحــاً وريحانا
"ياسين" موتك قد أحيا عزائمنا
وزادنا ببــــــلوغ النصر إيمانا
والله والله لــن ننساك ما نبضت
بنا العروق ولن ننسى ضحايانا!!
هذي هي القدس تحني رأسها ألماً
على الفراق كما يبكــيك مسرانا
دُفنت فيــــها ولم يُدفن هواك بها
يبقى خلــود الهوى للحب برهانا
لن تنتهي سيرة الأبطال مذ نقشوا
صمودهم في كتاب المجد عنوانا!