الفتاة بالحقيقة إنسانه عاطفية جدًا
ويطرب مسامعها كلآم الغزل والمدح
وهذا بطبيعتها كأنثى ..
تبحث عن النقص العاطفي الذي يحتويها
فتجد من يعطيها هذا النقص بفيتامين الكلام المعسول
تسمع بأذنيها .. وتسبح بفكرها ببحر الـ عشق ..
ولكن لما لاتفكر بعقلها .. أوليس الله انعم عليها بهذه النعمه
والتي فضلها بها عن كثير من خلقه
هي عندما تسمع تلك الكلمات الرقيقة الحانية .. في غضون
ساعة كل يوم تقريبًا ..
وتعيش الـ 23ساعه الباقية تترنح بخيالاآتها مع هذا العشيق
ولكن لم تفكر ولو للحظة أنه كغيره من البشر ولديه مالدى غيره من العنف ..
والجدية بالحياة مع سوء اللفظ > وقد حكمت بهذا الحكم كونه بعيدًا عن القرآن وخُلقِه
ولو حصل إرتباط بينهما سوف تعيش بكدر ونكد
لأنها لم تكن تتوقع هذا الشخص بوجهه الأخر
وأيضًا لو عاشت مع غيره .. فستعيش بويلات وحسرات على هذا الماضي
وحنينها الذي يدفعها للعودة له بأي طريقة
وربما أخلت الوعد بينها وبين من إئتمنها على عرضة وشرفه
ونهاية المكالمات عمومًا ..
مثلما قال الشاعر .. هما أمران أحلاهما مرُّ ..