.
.
مَنْ تَجِدُ فيهِ التَّعقيدَ وَالكِتْمَانِ وَالمُرَاوَغةِ في مُعَامَلتِهِ ، لا أَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ صَنيع نَفْسِهِ ، فَلرُبَّمَا فِعلٌ غَيَّرَ بِهِ
مَنْهَجَ حَيَاتِهِ بِأكْمَلِهِ ، فَالنَّاسُ ذَاتُ وُجوهـٍ مُتَعَدِّدَة ، وَلا كُلِّ إِنْسَانٍ تُقَابِلهُ يُسْتَحَقَّ العَيْشَ مَعَهُ أَوْ مُصَاحبَتِهِ
وَائْتِمَانِهِ ..!
قِيلَ أَنَّ الحَيَاةَ مَدْرَسَة ، وَقِيلَ أَنَّ أَوْجَاعَ الحَيَاةِ تَكُونُ لَكَ مَا حييتَ مُلازِمَة ، فَمَنْ اكْتَوى بِالأمْسَ لا يَجِبُ أَنْ يُحِسَّ بِالحَرَارَةِ مَرَّةً أُخْرَى ..!
تَخْتَلِفُ طِبَاعُ النَّاسِ ، وَتَخْتَلِفُ شَخْصيَّاتُهم وَعُقولهم ، وَلا أَظُنُّ الخَيْرَ في الوُجودِ بَيْنَ كُلِّ مَنْ هَبَّ وَدَب ..!
رُبَّمَا أَني خَرَجْتُ بَعيدَاً عَمَّا تُريدْ ، لَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ اُحييكَ هُنَا مَا بَقيتْ .
شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا القَلْبُ الغَالي والثَّمين ...!
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|