مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-06-2010, 04:33 PM   #19
بنت غير
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: عاصمه التمور
المشاركات: 491
علشان ماخربط مخك

شوفي الي يهمنا


الرأي الديني:


قال ابنُ عثيمينَ رحمه الله في القولِ المفيدِ شرح كتابِ التوحيد ، تعليقاً على الأثر المروي عن ابن عبّاس : الذي في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم: (ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) .

قال تعليقاً عليهِ :

وله: (يكتبون أباجاد وينظرون في النجوم) . الواو هنا ليست عطفاً، ولكنها للحال، يعني: والحال أنهم ينظرون، فيربطون ما يكتبون بسير النجوم وحركتها.
قوله: (ما أرى من فعل ذلك) . ويجوز بفتح الهمزة بمعنى: أعلم، وبالضم بمعنى: ما أظن.
وقوله: (أباجاد) . هي: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضطغ … وتعلم أباجاد ينقسم إلى قسمين:

الأول: تعلم مباح بأن نتعلمها لحساب الجمل ، وما أشبه ذلك؛ فهذا لا بأس به، وما زال أناس يستعملونها، حتى العلماء يؤرخون بها ، قال شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في تاريخ بناء المسجد الجامع القديم :

جد بالرضا وعط المنى من ساعدوا في ذا البنا
تاريخه حين انتهى قول المنيب اغفر لنا
والشهر في شوال يا رب تقبل سعينا

فقوله: (اغفر لنا) لو عددناها حسب الجمل صارت 1362هـ .

وقد اعتنى بها العلماء في العصور الوسطى، حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها.
ويؤرخون بها مواليد العلماء ووفياتهم، ولم يرد ابن عباس هذا القسم.


الثاني: محرم، وهو كتابة (أباجاد) كتابة مربوطة بسير النجوم وحركتها وطلوعها وغروبها، وينظرون في النجوم ليستدلوا بالموافقة أو المخالفة على ما سيحدث في الأرض، إما على سبيل العموم؛ كالجدب والمرض والجرب وما أشبه ذلك، أو على سبيل الخصوص؛ كأن يقول لشخص: سيحدث لك مرض أو فقر أو سعادة أو نحس في هذا وما أشبه ذلك؛ فهم يربطون هذه بهذه، وليس هناك علاقة بين حركات النجوم واختلاف الوقائع في الأرض.


وقوله: (ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق).


قوله: (خلاق)؛ أي: نصيب.
بنت غير غير متصل