[ابن حزم]

رغم احترامي الشديد , للشيخ سلمان .

الا اني هنا أنقد المقال نفسه وليس صاحبه فأقول مستعينا بالله .


مما لا يخفى على البعض تداعي دول الكفر والدول المرتزقه وارسال الجيوش الى بلاد الرافدين .


فهنا بعض الوقفات على هذه الاحداث :


مما لا يخفى على كثير ممن يتابع الاخبار ويشاهدها , أن هذه الاختطافات قد صدت شر كثير من هذه الجيوش المرتزقه , كما رجعت الفلبين و اسبانيا , وقد يخرج شخص الان بقوله أن هذه الدول لم ترسل العتاد الاكبر , فاقول ان الحرب نفسيه فبإمكان أمريكا أن ترسل اضعاف التي سحبته أسبانيا والفلبين , ولكن يبقى أن نفسيه الحرب تجاه الطرف يكون ضعيف بتخاذل هذه الفئة , ولذلك جعل الحرمة الشديدة بالدين ( التولي يوم الزحف) .

أن هذه الجيوش لا تئل جهدا في عمل كافة ما يستطيعون به دحر القوات الاسلاميه والراية الاسلاميه , ويكفينا ما صدر منهم شخصا باذاعة صور سجن أبو غريب فاذا كان هذا مانشروه فما خفي أعظم . والجزاء من جنس العمل .

ثم قول : لما اتيا هؤلاء الفرنسيين ؟؟
لم أتوا الى العراق ؟؟
سوف يخرج من يخرج بقولهم مهنة الصحافه , فأقول : ومن قبل باتيانهم بمهنة الصحافه وهل طابقنا عليهم الشروط الشرعية . فمما لا يخفى على الكثير , تسابق الدفعات الى البلاد الاسلاميه والتلبس اما بالتشريق أو غيرها واذا خلوا من ذلك . فهم لم يخلوا من أنهم يعلمون تمام العلم مايحدث في العراق من خفط , فلما يأتوا مع علمهم بواقع الحال , ولهم في الاسرى الايطاليين واليابانيين والفلبينيين أسوة في كف سفرهم وذهابهم الى العراق .

وأخيرا : فلننظر الى واقع الحال بعيدا عن الكتابة في الورق تحت المكيفات و فوق الاسرة .
إننا نتحدث عن حرب غير متكافئه من جميع المقاييس .

يامسلمون , أنشدكم بالله أن تروا موازين الحرب بالواقع الحقيقه !!

إن دول العالم باسرها في كفة . والمقاومة الذين لم يمثلون حتى دولة واحدة فقط , في الكفة الثانيه .

ماذا تريدونهم أن يفعلوا ؟؟؟

إذا كنتم قد حجبتم عنهم الصدقات , ولم تدافعوا عنهم ولم تنصروهم , ولم تئازروهم , حتى أنكم لا تنسبوهم اليكم , علاوة على أنهم رفعوا فرض الكفاية وهو الجهاد عنكم , فهذه اكراميتنا اليهم ؟!!!!

كيف تريدونهم أن يقاموا هذا الجم الغفير من الجيوش ؟؟

ولماذا لم تقفوا منصفين ولم نسمع لكم صوتا عن سجن أبو غريب وعن اسرنا في كوبا وعن غيرهم ؟؟؟


وإني لاجزم تمام الجزم بل كأني اسمع اصواتهم وهم يتحدثون عن تركهم لو دخلنا بلادنا , ,

نعم أقولها بدون تورع , فالحال مثل الحال , والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض , وهم كالجسد الواحد , فان كانوا كذلك فبضدها تتميز الاشياء , أي انهم عندما لم ينصروهم هناك فالاحرى أنهم لن يفعلوا ذلك هنا ,,,




هذا ماكانوا يجول في خاطري , من وجهة نظري القاصرة ,

والله اعلم

والسلام عليكم