//.. تَبَاشِيرُ حُبّي .. أَيا غَالِيَة.. لَو مَايَأْتِي مِن حَرْفِي سِوَى رُؤِيَتُ إِطلالَتَكِ لَكَان كَافِيا لِي ... وَأَكْثَر أُختصرتِ المَعْنَى بـ لآلؤُكِ المعَطرَة ~ْ لاشَك أَن الضَّمِيْر هُوَ الْمُرَادُ الأَوَّل .. وَكَمَا ذَكِرَتِ عزيزتي ( أَرْوَعُ نَاصِح ~ْ تَمَعّنِي مَعِي حَدِيْثَ حَبِيْبِي الْمُصْطَفَى صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلامُهُ عَلَيْه {.. لاتُلْحق الْشَّمَاتَةَ بِأَخِيْك فَيَرْحَمَهُ اللهُ وَيَبتليك .. } ولِلآسَف الْكَثِيْر أَتَّخَذ بِمَا يزعُم النَصِيْحَةَ شَّمَاتَة ! أَو غَلْف مُحْتَوَى الْنَّصِيْحَة الْعَظِيْمَة الْسَّامِيَة بِأُسْلُوبِ الْشَّمَاتَة وَالإِسْتِحْقَار ! وَكُل ذَلِك هُو اسْتِحْقَاراً للْمُذْنِب وَكَأَنَّه تَنَاسَى أَن الْقُلُوْبَ بَيْن إِصْبَعَيْن مِن أَصَابِع الْرَّحْمَن يُقَلّبُهُمَا كَيْفما يَشَاء وَكَثِيْر..وَجْدَاً تَبَاشَيْري مَانَرَى خَاصَّةً فِي هَذَا الْزَّمَن مِن نهوْا عَن أَمَرٍ وَأَصْبَحُوْا الآَن مِن أَوَائِلِ الْمُرْتَكِبِين وَرُبَّمَا كَانَت دَعْوَةً عَلَيْهِم مِمَّن نْصَحُوَهُم أَو بِالأحَق تشْمَتُوا بِهِم عَافَاهُم الْرَّحِيْم وَنَسْأَلُه سُبْحَانَه عَدَمُ الإِبْتِلاء وَثَبِّت قُلُوْبَنَا عَلَى دِيْنِه سُبْحَانَه حَتَّى لُقَياه ~ْ فَقَط .. أَخْلِص النِّيَّة... وَحب الْغَيْر.. وَانْقَذِ الْغَرِيْق.. وَكُن شَهد اللِّسَان.. كَبِيْر الْقَلْب.. مُتَوَاضِعَا.. هادئاً.. هُنَا.. سَلِمَت الْنَّصِيْحَةُ مِن كُلِ مَكْرُوْه ~ْ أسعدكِ الله حبيبتي
.. لو نطقت القُلوب ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! .. ..