وابلٌ من زخات الأنين , ومعنا لرحلة الضياع تذاكر , مبللة من رطوبة الوحشه , وترتجف في العراء , ما ينقص غربة الروح هو سائر في شوارع المجهول , لا يدري أين المصير , قد ينسى أو يتناسى موعد الأرق , وبلا شك أن في كل النهايات مصير مجهول , نبقى أن لا نفكر فيه , فخطواتنا مرهقة من التيه . نريحها على أرجوحة الزمن قليلاً . سقى الله غيثاً .. على شواطيء المراكب , كي يتلاشى الضياع معها وتبدأ من جديد .
حرفٌ رائع .. كوني بخير
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|