[لـغـز الـحـيـاة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو ريّـان ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً ) الجميع يقرأ هذه الآية أليـس كذلك . . سننظر فيها مرة آخـرى : هذه الأية فيها جانبين .. جانب نظري وجانب عملي : الجانب النظري : ( لكم عدو ) كلنا نعلم ونتيقن أن الشيطان لنا عدوا .. ومنذ الصغر ونحن نلقّن أن أشد عدو لنا في هذه الأرض هـو إبليس اللعيـن ~ الجانب العملي : ( فاتخذوه عدوا ) هل الجميع قد اتخذ الشيطان عدوا .. نعم أتقنا الجانب النظري , لكن هل أتقنا الجزء الآخر من الآيـة .. الكثير نجح في فهم النظري لكنه أخفق في تطبيق العملي فرغم علمه بمدى عدواة إبليس إلا أنه لم يتخذه عدوا بل جعله صديقًا حميمًـا يوجه أينما أراد . . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. . .

أحسنت أبا ريان ,, فائدة غفلنا عنها كثيرآ ..
بارك الله لك في علمك وعملك ..


هنآ فائدة من قوله تعالى :

{[ فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا ]}

دلت هذه الآية على أن المعاصي من أعظم أسباب الحرمان , وإذا كانت المعاصي من أعظم أسباب الحرمان ،
فإن الطاعات من أعظم أسباب العطاء , قال تعالى " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ,
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا "

فالله يخبر أن ما حل على اليهود من تحريم كثير من الطيبات إنما كان بسبب معاصيهم ..




~