

حرب المعرفه *** الصراع النووي *** إلا العرب*** / هذه القصص نسقها الدكتور الأديب : نبيل فاروق ، وهي من أرض الواقع.
(( ماذا لو أن العرب امتلكوا قنبلة نووية؟!))
المؤسف أن هذا التساؤل لم يدر في عقول العرب أو حتى في قلوبهم و استراتيجياتهم،
في الوقت الذي يسيطر فيه تماماً على العقول الغربية والصهيونية..
فمنذ ظهر السلاح النووي إلى الوجود ، في نهاية الحرب العالمية الثانية ، اعتبر العالم
كله أن من يمتلكه يمكن أن يصعد إلى مصاف الدول الكبرى ، في حين أن الدول
التي تفتقر إليه ، ستظل دوما في الخانه الثانية ، او الثالثة..
و لأن العرب قوة هائلة ، تحتل أفضل مكان في خريطة العالم ، وتمتلك ثروات هائلة ،
لم تستخدم سوى عشرين في المائه منها فقط، وفقاً لآخر إحصائيات إلى الوجود،
لحظة كتابة هذه السطور ، فقد أدرك الغرب أن امتلاك العرب لكيان عسكري
ضخم ، يعني أن تقفز تلك القوة العربية إلى مصاف الدول المتقدمة ، فماذا لو امتلكت
قوة نووية أيضاً؟!
الفكرة أفزعت الغرب كله ، و أفزعت أكثر (إسرائيل) ، تلك الشوكة المؤلمة المسمومة،
المزروعة في قلب الشرق الأوسط..
وعلى الرغم من أن العالم العربي كان يرزح تحت نيران احتلال رهيب ، فرنسي
وبريطاني وإيطالي، فقد خططت (إسرائيل)،
ومنذ قيامها عام 1948م، لمنعه من تقوية جيوشه، أوتطوير أسلحته ، و بالذات في أن
يسعى لامتلاك قنبلة نووية..
الشيء الوحيد، الذي كان يطمئن الغرب و(إسرائيل) ، إلى أن الحلم النووي لن يتحقق
قط ، في العالم العربي، هو أن دوله كلها (تقريباً)، كانت خاضعة لطغيان دول أخرى
غربية،و.. ولكن فجأة ، قامت في (مصر) ثورة..
ثورة الثالث والعشرين من يوليو ، عام 1952م..
صحيح أن الأمر قد بدأ كانقلاب عسكري ، أو كحركة عسكرية داخلية، تهدف إلى
تطهير الجيش وتطويره، إلا أن الأمور لم تلبث أن تطورت بسرعة، بحيث
لم يمض شهر واحد ، حتى بات من الواضح أن رجال الحركة لن يكتفوا بانقلاب محدود
ولكنهم يسعون إلى ثورة شاملة، قادرة على قلب الأوضاع ، في المنطقة العربية كلها،
رأساً على عقب.
بالأخير شباب فيه بعض القصص لعلماء عربيين اغتالهم الموساد إذا أردتم أن أكمل
فقط أشيروا علي بذلك .