[أبوغسان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محب الفضيلة تمنيتها من غيرك أبا غسان إن ذكر العمل الصالح على سبيل الاقتداء محمود فما بالك من خلال معرف مجهول ألم يقدم عثمان بن عفان مئة ناقة لتجهيز جيش العسرة علانية ليقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما ضر عثمان مافعل بعد اليوم ) أم يقل أبو بكر ( أنا ) عدة مرات عندما نادي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر ( من أصبح منكم صائما - من تصدق بصدقة - من زار مريضا -من شهد جنازة ) ألم يأتي عمر ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتبرعه بنصف ماله ثم يأتي أبو بكر ليعلن تبرعه بكل ماله لقد كتبت ما كتبت لأشجع على النصح وأحذر ممن يكتب سوءً وقد وضعتها بلون مغاير والله وحده هو المطلع على السرائر

أخي المبارك
ثق إني احبك في الله رغم عدم معرفتي بشخصك الكريم
لكن لم آتي بغريب بردي الذي تمنيت أنك لم تسمعه مني
بل نصحتك بكل أدب نصيحة الأخ لأخية
لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فأخشى
أن يتسلل الرياء
وتعرف سيدي الفاضل فضل أعمال السر
ولعلك تذكر أن من السـبعة الذيـن يظلّـهم الله - تعالى - يوم الـقيامة فـي ظلّه يوم لا ظلَّ إلا ظلّـه: «رجـل تصدَّق بصـدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنـفق يميـنه، ورجـل ذكـر الله خالياً ففاضت عيناه»

ويحكي الخريبي عن السـلف أنهـم كـانـوا يستحـبون أن يكـون للرجل خبيئةٌ من عـمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها

ما ماذكرت أخي الفاضل من شواهد
ففيها فرق عظيم
لأن الصحابة يصرحون بذلك شحنن للهم كي تقوم دولة الإسلام الأولى

وثق كلامي من حبي لك
وخشيتُ عليك من رياء يفقدك لذة الطاعة
ولك الحرية في أن تضرب بنصيحتي عرض الحائط
ولا تلتفت لها أخي المبارك

جعلك الله مباركاً اينما كنت ونفع بك