 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برووكي |
 |
|
|
|
|
|
|
وش السالفه
|
|
 |
|
 |
|
وأنا مثلك أتسائل
مجرد خبر لتشجيع الأعضاء لاستخدام النت للدعوة إلى الله وتخويفهم من كتابة ما يسخط الله فإن الكلام ينقل ويبوء بإثمه كاتبه إلى يوم القيامة أو يجد في صحائفه الأجر العظيم إن كان ما كتبه خيراً
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ،
وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا "
رواه مسلم .(1)
هذا الحديث - وما أشبهه من الأحاديث - فيه : الحث على الدعوة إلى الهدى والخير ،
وفضل الداعي ، والتحذير من الدعاء إلى الضلالة والغي ، وعظم جرم الداعي وعقوبته .
والهدى : هو العلم النافع ، والعمل الصالح .
فكل من علم علماً أو وجه المتعلمين إلى سلوك طريقة يحصل لهم فيها علم : فهو داع إلى الهدى .
وكل من دعا إلى عمل صالح يتعلق بحق الله ، أوبحقوق الخلق
العامة والخاصة : فهو داع إلى الهدى .
وكل من أبدى نصيحة دينية أو دنيوية يتوسل بها إلى الدين : فهو داع إلى الهدى .
وكل من اهتدى في علمه أو عمله ، فاقتدى به غيره : فهو داع إلى الهدى .
وكل من تقدم غيره بعمل خيري ، أو مشروع عام النفع : فهو داخل في هذا النص .
وعكس ذلك كله : الداعي إلى الضلالة .
فالداعون إلى الهدى : هم أئمة المتقين ، وخيار المؤمنين .