قد تقوم الحياة بدون حب لكن يصعب تحملها مع الكره فالمكروه سيكون كل ما يقدمه مكروها
لكنني أوجه من هذه حالته مع زوجته أو مع زوجها إلى دراسة أسباب الكره
هناك أسباب قبل الزواج آمل مناقشتها من قبل المعلمين والمعلمات مع الطلاب والطالبات
لتحذير بنات وشباب من بناء برج الكره لزوج أو زوجة المستقبل قبل قدومه فإذا ما اجتمعا على السنة مباشرة يوجه لذلك البناء هذا البناء من خلال بناء علاقة مع شباب أو بنات عن طريق الجوال أو النت سواءً كانت هذه العلاقة مباشرة أو عاطفيه وذلك بتخيل صورة حالمة لذلك الرجل أو تلك الفتاة سواءً بمحاورة تلك الشخصية أو رؤيتها عبر القنوات
وقد فصلت ذلك في موضوع سابق ( أريده عذري المشاعر أريدها عذرية المشاعر إضغط هنا )
وموضوع ( صانعات البؤس وصانعوها اضغط هنا )
أما الأسباب الأخرى فقد تكون قابلة للعلاج وقد تكون غير قابلة وليس بمقدوري هنا أن أبسط في الموضوع لكني سأذكر الخطوط العريضة
أولاً – ترويض النفس على قبول الطرف الآخر .
ثانياً – عدم التطلع إلى ما عند الآخرين .
قال الله تعالى (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )
ثالثاً – التركيز على الجوانب المضيئة في شخصيته أو شخصيتها .
رابعاً – التريث عند احتدام النقاش .
خامساً – الرضا بالقضاء .
سادساً – رسم برنامج لهدم الكره ثم بناء الحب .
سابعاً – استخدام الرسائل الهاتفية لهذا العلاج .
ثامنا – قال الله تعالى ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ) .
وقبل ذلك كله الدعاء ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )
مع تهيئة الأرضية لإمكانية العدول عن الكره إلى الحب والتفاؤول وقد لفت لذلك طبيب القلوب محمد المحبوب صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا " قال : أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما
" .صححه الألباني
__________________
لعلك تتواصل مع الإدارة بخصوص الإيميل .
آخر من قام بالتعديل محب الفضيلة; بتاريخ 28-06-2010 الساعة 04:14 PM.
|