نزاريّة الهوى /
. . عشقان يلتقيان , روعة قصائد نزار , وروعة الأندلس , وأنين ضياعها , أشعر أن هناك جزءاً يربطني , يشدني غصبآ , حينما أتأمل الأندلس , ولرثاءها سطر أبو البقاء الرندي في قصيدهـ لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ . .. والآخر قال :
[poem="type=1 font="bold medium arial, helvetica, sans-serif""]نزلتُ شطَّك بعدَ البينِ ولهاناً
فذقتُ فيك من التَّبريح ألوانا
وسرتُ فيك غريباً ضلَّ سامِرُهُ
داراً وشوقاً وأحباباً وإخوانا
فلا اللسانُ لسانُ العربِ نعرِفِهُ
ولا الزمانُ كما كنا وما كانا
ولا الخمائلُ تشجينا بلابلُها
ولا النخيلُ سَقَاه الطلُّ يلقانا
ولا المساجدُ يسعى في مآذنها
مع العشيّاتِ صوتُ الله ريَّانا[/poem]
أختي الكريمة نزاريّه .. لفتةٌ لحضارة أسلاميه , تراثها الدمع , وذكرياتها الحنين , ليت الجميع يسعى لنهض الأمة في تراثها وذكرياتها , وفقتي حقاً . فلك كل التقدير .