[المحب4006]

.

أختِ الفاضلة: بنت غير
صدقتِ فيما قلتِ
والغيبة (ذكرك أخاك بما يكره)، وهي حرام ولا تجوز إلا في ستة مواضع جمعها الناظم بقوله:
والقدح ليس بغيبة في ستة * * * متظلم ومعرف ومحذرِ
ولمظهرٍ فسقاً ومستفتٍ ومن * * * طلب الإعانة في إزالة منكرِ

وما سوى ذلك فغيبة لا تجوز ، والعلماء إذا بينوا الحق وتكلموا فيما بينهم فلا ضير عليهم لأنهم ربما يتأولون بعض هذه الأسباب .
لكن ما هو عذر من ولغ في عرض أخيه المسلم ، وليس ثمت سبب من تلك الأسباب، وإن تأول متأول أنه من إزالة المنكر أو من التعريف أو من التحذير أو . . أو . .
فأقول: على رسلك ، نحن لا نمانع من الكلام في رد الفتوى ، أو تبيين حال الرجل كائناً من كان سواء (الكلباني أو غيره ) ونقل كلام أهل العلم الرسخين في الرجال ليس من الغيبة ، لكن هذا لا يبيح الكلام فيما ليس له مسوغ .

جعلنا الله هداة مهتدين

.