الجدران و البحث عن الشهرة إلي متى
الجدران والبحث عن الشهرة إلى متى
البحث عن الشهرة شهوة نفسية
تنموا مع الإنسان وتزداد عند البلوغ
أو قبله بقليل ,
وهي ما يعبر عنها المربون بحب لفت الأنظار
يعني أنا موجود ,
يختلف الشباب في طريقة التعبير عنها ,
و لذلك يفعل أفعال منكرة وخطيرة من أجل ذلك ,
وليس هذا موضوعنا ,
موضوعنا الكتابة على الجدران وغيرها ,
ظاهرت سيئة , و تخلف حضاري ,
و أذية لعباد الله ,
لكن مشكلتها أنها يتعاقب عليها الأجيال ,
فما أن يرتفع جيل عن الكتابة يعقبهم آخرون ,
مما يعقد سبل علاجها مما جعل البعض ييأس
من وجود حل أو الأقل تقليلها ,
لكي نعالج هذه المشكلة ,
تعميق الحكم الشرعي لها في نفوس الأبناء ,
من الأبا والمدرسين وكذلك الخطباء عند ما
يتكلمون عنها ,
و توجيه الشباب و توعيتهم في المدارس ,
باللوحات لتوعيتهم بخطورة أذية الناس ,
لأن الشرع حرم أذية الناس والتعدي على أموالهم
وممتلكاتهم وكذلك ولأمكن التي يرتفقون بها ,
من الناس من كلفتهم أصباغهم ألاف ثم يدنسها هذا العابث ,
و من القواعد الشرعة لا ضرر و لا ضرار ,
و للأسف البلدية لما وضعت لفتات لتوعية ,
ما رأيت فيها حكم شرعي ,
فلو وضع فتوى في ألافتات لنشر الحكم الشرعي ,
أيها الشباب :
لقد كدرة هذه الكتابة على الناس متنزهاتهم
التي كلفت الكثير فيأتي العابث فيطمس جمالها بهذه الكتابات ,
لماذا تزعجا الناس بمشاكلك الخاصة ,
و معاناتك النفسية
ما هذه المزاجية الغريبة
التعبير عن الشعور اتجاه أشخاص و مؤسسات
داخل دورات المياه مأوي الشياطين ,
وهي تدل على سخافة التفكير وسماجة التعبير ,
اقترح وضع شاشات عرض للتعريف بالألقاب
تكون بديله للجدران في الأماكن العامة ,
يجد فيها الشباب بغيتهم و رغبتهم بالتشهير بأنفسهم ,
من الحلول وضع عقوبات مالية لردعهم عن ذلك ,
إذا ثبت ذلك بشهود أو اعتراف ,
وهذا يتطلب تكاتف الجميع للقضاء على هذه الظاهرة ,
ينبغي للأب تلقيب الأولاد بألقاب حسنة
و لم أحب الإطالة خوف من الإملال ,,,,,
|