لاتَستَطِيع الحُكمُ بِسُهولَة فَمِثلِ هَؤلاء يَختَلِف المُبَرِر لَدَيهِم مِن واحِدٍ لأَخَر مِنهُم مَن يَفعَل هَكَذَا إِحتِرَامَاً لِزَوجَتِه وعَدَم مُضَايقَتِها إِن كَانَت لاتَرغَب بِذَلِك نَظرَاً لإِبتِلاءِه بِها , ومِنهُم مَن يَكُون مُتَناقِض الشَخصِية , حَيثُ يَبدو أَمَامَها شَخصَاً وهُو بِطبعِهِ غَيرُ ذَلِك يَبقَى لَه أَن يَكُونَ واضِحَاً تَمَاماً مَع نَفسِه وتَعَامُلِه مَع النَاس حَتى تَكُونَ حَياتُهُ أَكثَرَ أَرِيحِيه " بُورِكتُم ..