|
حياك الله اخوي المغيرة
العلمانية ألف فيها الدكتور سفر الحوالي كتاب ضخم وهي رسالة ماجستير -على ماأظن- وتعريفاتها تختلف على حسب من يطلقها فلها معنى سياسي واجتماعي وأحياناً أدبي وعلمي .
وباختصار شديد هي التحرر من هيمنة الدين على الدوافع والانطلاقات للفرد .
وما ذكرت أخي تعريفها في الجانب السياسي .
هذا بشأن العلمانية
والعلماني مهما يكن في علمانيته لا يعني أبداً أن ينكر وجود الخالق أي أن يكون ملحد فالعلمانية والالحاد لها معاني مختلفة .
والإجرام له معنى آخر قد يتقاطع مع هذه الألفاض ولكن بدلالت أخرى .
كما تلاحظ ياأخي هناك فروق في دلالات الألفاظ كذلك تجد في القرآن الكريم مشرك كافر ضال ولكل منها معنى معروف .
أما في الحكم فليس ملزماً إذا كان لها حكم واحد -جدلاً- أن يكون لها معنى واحد .
إنما قصدت ياأخي أن نعي مانقول وأن نعلم أن الكلمات قد تكون أكبر مما يتصورها الشخص سواء على من يطلق أو على نفسه وما سيحاسب على ماقاله يوم القيامة .
أسأل الله الكريم أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
تحياتي ,,,
__________________
|