*
*
لا يخفى على شريف علمكم أنه
لايثبت حد الزنا إلا بواحد من أمرين: الإقرار أو البيّنة.
والإقرار: هو الاعتراف بالزنا.
وأما البينة (وهم الشهود) : الذين يرون واقعة الزنا رأي
العين، فيأتون بالشهادة على وجهها أمام القاضي
فلا يقبل إلا أربعة شهداء على إقامة هذا الحد علىالزانيةأوالزاني
و لا بد لهذه الشهادة أن تكون دقيقة جداً.وتكتمل جميع الشروط
التي يجب توفرها في الشهود وشروط إقامة الحد شديدة ،
يقول شيخ الإسلام : (من تتبع شروط الفقهاء في وجوب إقامة الحد على الزناة من عهد النبي
إلى يومنا هذا لم يجد حداً واحداً طبق بهذه الشروط)
وكل الحدود التي طبقت كانت بإعتراف الجناة وإقرارهم .
.
أرجو تقبل مروري
.