//.. لْسُطُورِكَ نَظْرَتَان .. إِحْدَاهُمَا وَمَاأُفْضلُهَا.. إِيْجَابِيَة ~ْ الْسِّتْرُ عَلَى الْنَّفْس لِمَعْرِفَتِهِ أَنَّه أَحَدُ الْمُبْتَلَيْن وَعَدَمُ الْمُجَاهَرَة.. وَلَرُبَّمَا دَعَا مَوْلاه كَثِيْراً بِالْهِدَايَةِ الْقَرِيْبَةِ الْعَاجِلَةِ الْمُخْلِصَة وَقَد يَكْبُر بِالْعَيْن .. لِفِعْلِه مَايَسْتَطِيع.. وَالْرَّحْمَةُ تَحُوْطُه مِن نَظَرَاتِي وَالْكَرِيْم أَعْلَم بِالْنِّيَّات .. وَالأُخْرَى سَلْبِيَّة.. الْخِدَاع لِنَفْسِه قَبْل الْغَيْر .. الْكَذِبُ الْمُجْمَلُ بِالْغِش .. وَعَدَمُ الْخَوْفِ مِن الْرَّب سَرَّاً ! وَهَذَا كَافِيَا لِّسُقُوْطِه مِن الْعَيْن.. فَأَخْتَر لِنَظْرَتِكَ مَاتَشَاء !