[قُنصـل ~]

//..





وَهَل الْحُبُ فِي غَيْرِه سُبْحَانَه سَعَادَه !

عَالمُ الْحُب ~ْ
عَالِمٌ.. لَهُ جَمَالُهُ الْمُنْفَرِد .. عَالَمَهُ الخَآص

كُلُ الْجَمَال وَالْرَّوْعَة بِدُخُوْلِهِ مَع بَابِهِ الْمَعْهُوْد وَالْسَّكَنُ بِمَجَالسِهِ
الْمُجْمَلَةُ بِطَاعَتِه وَالسّيرُ بَدُرُوْبِِهِ الْمَفْرُوْشَةِ بِالْسَّعَادَةِ المُنْتَقَاه مِن ذَلِك الْعَالَم ~ْ
مَن يَسْكُن هَذِه الْمَنَازِل لَن يَسْتَطِيْعَ مُغَادَرَتِهَا..

لِلْحُب فِي الْرَّحْمَن تَبْكِي الْحُرُوْف وَتَطُوُلُ الرِّوَايَاتُ وَلَن تَنْتَهِي

وَلِغَيْره... عَذَابٌ لايُضَاهِيْهِ عَذَاب وَلَن !

نَظَرَاتُ الْرَّحْمَةِ مِن الْعَينِ تُصِيْبُ تلكَ الأَرْوَاح وَجُل الْدَّعَوَات تَسِيْر
عَسَى الإِلَه أَن يُنْقِذَهُم مِمَّا هُم عَلَيْه وَمن وَقَع !



تَبَاشِيْر ~ْ


بِأَيِ الْحُرُوْف أَرْسل شُكْرِي الْكَثِيْر .. الْكَبِيْر
لِرُّوْحٍ لَهَا نَبِضُ حِبُي فِي الْقَلْبِ الْمُزْدَحمِ بِدَعَوَاتٍ
عَلّ الإِلَهَ يَحْفَظْكِ وَيَحْرسُكِ وَيُنَوِّرَ دَرْبِكِ
وَيُحَقِّق مُنَاكِ وَمُبْتَغَاكِ وَالْجَنَّة وَوَالِدَاكِ
أُحِبُّك فِيْه وَسـ أَظَل
جَمَعْنَا الْمَنَّان بِمُسْتَقَرِ رَحْمَتِه