لا أحد ينكر جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كبح جماح الرذيلة بتفرغ تام
فجزاهم الله خيرأ ،،
ولأن للحسبة شروط يدركها الراسخون في العلم ، والبحث فيها مطلوب لكل مسلم ، للفائدة ،
منها أن لا يترتب على احتسابهم مفسدة أكبر كتفكك الأسر والطلاق والفضيحة وأمور كثيرة لو انتشر الأمر ولم يتم علاجه بعلم مدروس لضمان عدم تكراره ،
فالنصيحة بالمعروف أكرر بالمعرووف ، والنهي عن المنكر مطلوب من أي مسلم وليس قصراً على رجال الهيئة فقط ،
فالمطلوب هوالثقافة القصوى في الشرع والأدب في التعامل في الميدان والقدرة على انتقاء الأسلوب المناسب لكل حالة وكل شخص وكل مكان ،
أعود لأساس الموضوع
فأقول أن أغلب الحالات يكون الستر أولى للشاب أو البنت ، ليكون له فرصة محفزة للتوبة، وتغيير الحال إلى الأفضل ،
فلا ننسى البغي التي أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثلاث مرات أثناء حملها تعترف بأن ما في بطنها من الزنا ، وأنها تريد التوبة ، فيردها ( يريد سترها ) ولعلها تستر على نفسها وتتوب فيتوب الله عليها ،
ولكنها تأتي فيردها حتى تضعه ، ثم حتى ترضعه ، ثم حتى تفطمه
ما أحوجنا إلى التفقه في الدين ، والحرص على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
رأي ،،،
ولكم فائق التقدير ،،،
__________________
ولدتك امــك يا ابن ادم باكيـــــاً *** والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لموتك ان تكون اذا بكوا *** في يوم موتك ضاحكا مسرورا
آخر من قام بالتعديل الخييال; بتاريخ 30-06-2010 الساعة 02:50 PM.
|