أسعد الشباب بزواجهم (حسب ما رأيت) الذين يقيمون أفراحهم حسب إمكانياتهم ما المانع
من أن يُقيم فرحه في أبهج القصور ويُكرم ضيوفه بأنفس ما يُقدم في العادة وكُل مُتطلبات
الزواج يجعلها من أثمن مايكون، ما المانع؟
لكن على شرط أن يكون جميع ما فعله في مقدوره.
أما أن يشق على نفسه من أجل قُلنا وفعلنا فهذا والله الحسرة.
أذكر أحد أصدقائي دعاني لحفل زواجه في المنزل أنا واثنين من الإصدقاء ولما ذهبت إلى
الحفلة كان والده وبعض الأقارب في المجلس وتقريباً أربعة مع صديقي في الخارج عند
مدخل المنزل ثُم مكثنا مع صديقنا حتى انطلق إلى منزل أهل زوجته، حفلة زواج في قمة
البساطة ثُم تكونت هذه الأسرة بسعادةٍ ونمت ولم يزل بفضل الله يتحسن مستواه المادي.
الشاهد: أن الإنسان ينبغي ألا ينظر إلى غيره نظرةً تُنسيه نفسه فلا يصحو إلا قرع الهموم
والديون، ولسنا نقول احرم نفسك وأنت مُقتدر.
|