[رحيل الفؤاد]

جزاكم الله خيراً لنصحكم وإرشادِكم..

كُل هذا حين يغفل الانسان عن مراقبة الله له..

وكُل خطوة شيطانية تعقبها خطوة أدهى وأمر..

حتى ينسلخ العفاف وتموت القيم والأخلاق الفاضلة..

لتنبُت مكانها مزالق الشيطان والهوى..

وتكون البداية غالباُ..نظرة إعجاب..أو صوت فاتن!

أما من المسؤول.. فهو كل من لم يغض طرفه ويحفظ جوارحه عن الحرام..

لأنه قد تخون المرأة بسبب زوج عابث فهي كالعقوبة له وكذلك العكس..

وأيضاً لكثرة الملهيات والمعاصي تأتي العقوبات..وأعظمها ارتكاب الكبائر..

وغالباً التهاون في صغائر الذنوب يؤدي إلى اتيان الكبائر..

وكلما حَافظ الانسان على علاقته بربه ودينه وخُلقه..حفظ الله له بيته وأهله وولده..

وصدقتم في شأن الصلاة..فمن لم يتعلق بها كثُرَت همومه وازداد فراغه وبحث عما ينسيه ذلك!!


أعاذنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن..

،،

*** دُمتم للخير دالِّين وفاعلين ***



،،،،،،،