صاحب أغلى دمعـــه هو رسولنــــا عليه الصلاة والسلام وكان ذلك في موقفين الأولى :
يوم فتح مكة والقصة في الصحيح كان ماشياً مع الصحابه فانحرف عن جادة الطريق والتمس قبراً فوقف عنده ثم رفع فأنزلها مباشره ثم بكى (( بكى الصحابه لبكاءه)) فقال له أحدهم غفر الله لك يارسول الله مايبكيك فقال لهم إن هذا القبر هو قبر أمـــه (( أمنه بنت وهب)) وأنه رفع يده يريد أن يدعوا لها بالمغفره فنزل جبريل إليه من رب العالمين فقال لا تدعوا لها ...
والدمعه الثانيه :
عندمـــا رأى رسول الله مصعب بن عمير قد نام تحت شجره وعليه بردة قد غطت قدميه وكشفت وجهه فلما رأه بكى رسول الله ونادى أصحابه وقال أنظروا مافعل الإيمان بصاحبكـــم ...
|