أهلاً بكَ ..
الخيانة في كل حالاتها قاتلة !
في الرخاءِ لا إفراط ولا تفريط والوسطية دائمًا هي المنفعة الكبرى !
ولا بد من مساحة رخاء ممتدة لنا بحدودها وإلا لما تميزنا عن الذكور ؛) .
"و عليه إن كان يريد النجاح و التميز بخوض غمار الحياة حتى لو لم تجبره الظروف ، و حمل بعض الأعباء عن أهله و ذويه و السعي للاتكال
على النفس بعد الله تعالى في كل نجاز ، فهذا خير حافظ من خيانة الرخاء"
أن كنت قد قصرت التميز والنجاح فقط في هذا الموضع -مساعد الأهل والعمل في شؤون البيت-, فــَ أني أعارضك
فـَ تميزي ونجاحي في مجال ما -كالدراسة- بعيدًا عن أمور البيت ومسؤوليته هي كـ نوع من رد الجميل للأهل وهي أيضًا بمثابة المساعدة !
"و أوجه كلامي و أشدد في ذلك للأخوات الفاضلات ، بأن يتداركن الأمور ، و يسعينَ للنهوض بذواتهن ، استعداداً لما هو قادم في الحياة .
و لا يتكلن على أهاليهن أو على الخادمات ، و ليكن لهن دور و حضور مشرف في المنزل و إدارته القيام به ، فالواقع الذي نراه يؤكد لنا
أن هناك خيانات قادمة لها أثر سلبي على شبابنا و فتياتنا ."
الجميل جدًا في هذا المقتبس بـ أنك لم تحصر يا أستاذي الاتكال فقط على الخادمات , فهناك رؤية شديدة العتمة بـِ أن من لديها خادمة في البيت
هي من تتربع على عرشِ الكسلِ والاتكالِ ! و روّاد تلك الرؤية قد غفلوا تمامًا بإن الاتكال على الأهلِ أشد مصيبة وأكثر لا مبالاة في نفوس أصحابها .
-ربما خرجت عن النص قليلًا لكن شمولك جدًا أسعدني وجعل ما داخلي ينطق !-
أيضًا المساعدة لا تنحصر في أمور البيت الاعتيادية , بل هناك أمور هي أكثر مسؤولية وشمولية !
الاعتناء بـِ نفسك والعناية بها والعمل على تنمية ذاتك دون مساعدة اهلك , مسؤولية عظيمة تحتاج منكَ جهد و وقت اكبر !
الصمصام ..
لكَ من الشُكر الكثير , لكَ من الدعوات أصدقها .
