[فقدتك بس مانسيتك]

يمر الإنسان بعدة مراحل في حياته .. وينتقل من مرحلة إلى أخرى حسب ظروف البيئة اللتي يعيش بها .. فتأثر به ويتأثر بها ..

::

وهكذا الدنيا تمر كومضة عجلى وشمعة عمـــــــــــرنا ذوبان
ما أوهن الإنسان كيف مصيره في ساعة ما يسقط الخفقان

::



فالأيام تجري والسنين تتعاقب ..

فبالأمس كنا نحبوا على الأرض زحفا ً .. وفي يدنا دمية نلعب بها ..

ومع مرور الأيام والشهور والأعوام .. تصبح هذه الدمية كتابا ً نقرأه .. ندرس منه ونحفظه ..


وسيل العلم جار في نهر الحياة

فبالأمس القريب كنا في المرحلة الإبتدائية .. ومن ثم المرحلة الإعدادية

أما اليوم فنحن على مشارف نهاية المرحلة الثانوية .. المرحلة الحاسمة .. المرحلة المصيرية

التي طالما كنا ننتظرها .. لنتخرج من الثانوية .. حاملين معنا أعلى الشهادات والمراتب ..

مفرحين بها أمهاتنا .. شارحين بها صدرهم الحنون ..




وطويت صفحات الماضي و بدأت بفتح صفحة جديدة ..

لأن بعد هذي المرحلة سوف ابدأ حياة جديدة . .

حياة ملؤها الامل ... و ضياؤها التفاؤل والعمل ..

فكم أفكر في تلك اللحظات .. اللي أقف بها مودعا ً مدرستي ومدرسيها ..

يالها من لحظة تقشعر لها البدن

ولكــــــن .. ما ذا أقول ..

فكم من أخت عرفناه .. وصديقه ألفناه .. طوى الزمن صفحته ..

ومضى به قطار الحياة .. فودعنا ورحل ..

ولن يبقى لنا إلا الذكريات ..


فهكذا الدنيا .. لقاء وفراق ..



دعواتكم لنا بالتوفيق ..