04-07-2010, 02:27 PM
|
#35
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: مدينة المرايا
المشاركات: 84
|
أخـى مراسل عنيزة
كيف هو ليس تشهير؟؟ هل ذكر اسم محل أو مكان أو إنسان او جنسية لا يقع تحت مسمى التشهير؟؟
إذن متى يكون التشهير ؟؟
وهل معنى عدم تعمد الإيذاء هو شئ محمود طول الوقت؟؟
إذن لماذا يسجن سائق قتل إنسان بسيارته دون قصد؟؟ وقتها سوف يؤخذ بالإهمال ويجنب عدم تعمد الإيذاء.
أما عن الغيرة : فالغيرة كما تعلمنا هى عن المسلمين جميعاً غنيهم وفقيرهم وكبيرهم وصغيرهم وليس فئة دون فئة وليست الغيرة هى بالكتابة فى المنتديات وليست الغيرة هى فقط عن العثيم والنخيل ولكنها تختفى عندما يمنع النقاب فى فرنسا وإيطاليا وتختفى عندما يقتل أبنائنا وبناتنا فى كل بقاع الأرض وتختفى عندما أغتصبت نسائنا فى العراق.
أخى بالله عليك سؤال من القلب إلى القلب:
هل يوماً كتبت موضوع عن إغتصاب اخواتنا فى العراق او فلسطين أو صربيا؟؟
هل يوماً كتبت عن دمائنا التى تسيل ليلاً نهاراً من اليهود والنصارى؟؟
هل الغيرة فقط من المسلم وليست من الكافر؟؟
يا أخى لقد قلب الله قلوبنا على قلوب بعض ونحن نسميها غيرة.
الغيرة واحدة لا تتجزأ.
أما عن سؤالك هل أريد منكم أن تغضوا الطرف عن المنكر؟؟
اقولك لك إتبع فقط دون زيادة سنة حبيبك المصطفى وسنة الخلفاء الراشدين من بعده دون زيادة.
إن شهروا فشهر وإن تجسسوا فتجسس وإن انكروا منكر ما ثم فضحوا صاحب المنكر فأفعل مثلما فعلوا.
إتبع سنة النبى صلى الله عليه وسلم شبراً بشبر وذراع بذارع ثم وقتها ستأتى لتكتب مثلما كتبت أنا وتنكر كما أنكر أنا.
ولك منى تلك القصة
روى أبو قدامة فقال :
أنه لحق بني اسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام
فاجتمع الناس الى موسى عليه السلام
فقالوا : يا كليم الله .. ادع الله لنا أن يسقينا الغيث
فقام معهم وخرجوا جميعا الى الصحراء
وكانوا سبعين ألفا أو يزيدون
فقال موسى : الهي .. أسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك .. وارحمنا
بالأطفال الرّضَع
والبهائم الـُرتـّع
والمشايخ الركـّع
فما زادت السماء إلا تقشّعاً والشمس إلا حرارة
فقال موسى : يا رب .. لـِمَ لـَمْ تسقنا الغيث
ونحن نتضرع بك وندعوك ؟
فهؤلاء عبيدك ارحمنا برحمتك وأسقنا غيثك يا رب .
فأوحى الله تعالى الى موسى :
إن فيكم عبداً من عبادي يبارزني بالمعاصي
منذ أربعين سنة
فناد في الناس يا موسى حتى يخرج من بين أظهركم
فبه منعتكم
فقال موسى عليه السلام : الهي وسيدي ومولاي
عبد ضعيف وصوتي ضعيف
فأين يبلغ صوتي وهم سبعون ألفا أو يزيدون ؟
فأوحى الله تعالى اليه :
منك النداء يا موسى ومني البلاغ
فقام في الناس وقال :
يا أيها العبد الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنة
أخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر
فوصل النداء الضعيف باذن الله تعالى الى العبد العاصي
فقام ونظر ذات اليمين وذات الشمال
فلم ير أحدا خرج
فعلم أنه هو المقصود بالنداء
فجلس وقال في نفسه :
إن أنا خرجت من بين هذا الخلق
افتـُضحت على رؤوس الخلائق من بني اسرائيل
وان قعدت معهم منعوا المطر لأجلي
فأدخل رأسه في ثيابه
وأخذ يبكي ويبكي نادما على فعاله السيئة
وقال : الهي وسيدي ورجائي
عصيتك أربعين سنة وأمهلتني
وقد أتيتك طائعا نادما تائبا ..
فاقبلني ولا تفضحني يا الله فأنت الستار الرحمن الرحيم
فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة من السماء
فأمطرت ونزل المطر كأن السماء فتحت كأفواه القرب
فقال موسى : الهي وسيدي ومولاي
بماذا سقيتنا ؟ وما خرج من بين أظهرنا أحد ؟
فقال الله تعالى : يا موسى سقيتكم بالذي منعتكم به
أي سقيتكم المطر بسبب العبد العاصي الذي منعتكم المطر من أجله
فقال موسى عليه السلام : الهي
أرني هذا العبد العاصي والذي تاب اليك ؟
فقال الله تعالى : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصينني
فكيف أفضحه وهو تائب إلي ؟
__________________
لو تحدث الناس بما يعرفونه فقط . . . لساد الهدوء أماكن كثيرة
و لو تحدثوا بما يجب أن يقولوه مما يعرفونه . . لساد الهدوء أماكن أكثر بكثير
|
|
|