[المندفع]

الحلقة السادسة

** موقف أبا تركي مـــــــــــــــــــــــع الـســكـران **


وبعد تناول الغداء امتطينا صهوة مركبتنا .واتجهنا نحو الجبيل الصناعية (الهيئة الملكية) ولم يكن بصحبتنا دليلنا الرشدي لأنشغاله بأعماله الخاصة ولذلك أضعنا الطريق الموصل للهيئة الملكية وبحثنا عن من يرشدنا فكان من الصدفه ونحن واقفون عند أحد الاشارات المرورية اذ بجانبنا سيارة من نوع (لومينا) فأشار اليه اباتركي أن افتح النافذه .ففتح النافذه فبادره بالسلام ابا تركي وقال له :اين الطريق المؤدي الي الهيئة الملكية فرد أن اتبعوني .فتبعناه

فكان في سيره مسرعاً . فوقف الرجل المحترم عند احد الاشارات اذ ظهر احترامه حين قال متأسفاً أعتذر عن سرعتي فأرشدنا الي المكان المراد واستودعناه متشكرين

ثم اكملنا سيرنا

فتجاوزناه . ثم تجاوزنا وأشر بيده أن توقف

فوقفنا .ونزل ابوتركي ونزل الرجل وكان الرجل حالته مريبة

واذ به يقترب من ابوتركي .

- - وابوبهاء وابوشيئ يترقبان وهما داخل السيارة وهما يرتجفان

واذ به يقترب جداً من ابوتركي ويمسك يد ابوتركي اليمنى بكلتا يديه قائلا بتردد))اني سك .................!!!!!اني سكران )) فاحدق بعينيه وقالها مرة اخرى . فقال له ابوتركي بكل عطف ورحمة ماذا تريد أن اساعدك به ..

فسكت السكران برهه ثم قال أوريد أن أكون مثلك يامطوع

وأشار بإصبعه الي من بداخل السيارة قائلاً اوريد ان اكون مثلهم ايضاً

فياله من موقف ولأول مره يرى ابوتركي سكران

فقال له اركب سيارتك يريد الخلاص منه

فقال السكران لأبوتركي أنت ومن معك (بعيوني) تريدون الهيئة الملكية فقلت نعم فقال اتبعوني فركب السكران سيارته ثم ركب ابوتركي فقص علينا مادار بينه وبين السكران فكان الشباب قد توقعوا ذلك فحمدنا الله ان عافنا ممابتلاه به

ثم تابعنا الطريق وهو امامنا ونحن نريد الخلاص منه ثم اتى المنعطف المتجه للمكان المراد ثم استمر هو للأمام ونحن انعطفنا ثم وبسرعه انعطف معنا بحركة جنونية

وهو امامنا ثم وقف عند الاشارة المرورية ووقفنا عن يمينه وبيننا وبينه مسار ثم فتح النافذه وقال :لاتستهف يامطوع قد يقصد (لاتستهتر يامطوع)

ونحن لم يبدر منا أي انتقاص اواستهتار

واردف قائلاً تراك عزيز وغالي وكذلك الذي عن يمينك عزيزوغالي

وكذلك الذي في الخلف عزيز وغالي

ثم تجاوز السكران الاشارة وهي حمراء وفحط

فالحمدلله اننا تخلصنا منه

ثم ذهبنا الي الشاطئ واستمتعنا وأتى الرشدي فقصصنا عليه ماحدث

وحمدالله أنه لم يكن معنا

وكان من ضمن الأماكن التي زرناها منتزه الدفي وكذلك شاطئ الفناتير

وكذلك الواجهة الخاصة بالشباب وشاطئ دارين

وغيرها حتى قربت الساعة الثانية عشر واتجهنا إلى مقر إقامتنا ......