[ساحرة القرن الأخير]

~

عِنّدمَا نقُول بِ أن الحُبْ للنفُوسِ حياةْ ..
وَبِالحُب الصادِقْ الطَاهِر تُعمر الَأرضْ .. وبهِ تُخَففَ أعبَاءْ الحِياةِ وأثقَالُهاَ ..
وأنهُ هُوَ مّنْ يَمنحُناَ القُوهَ لِلتَوآصِل مَعْ تحَدِياتْ وتَعقِيداتْ الحِياةْ ..
وبِأنهُ هُوَ القَادِرْعَلىَ تحَوِيلْ اللَامَحسُوسِ إلىَ ملمُوسْ بِكُل معَانِيهِ .. هُوَ منّ يَجعَلْ مِنَ العُمرِ ثَانيةً عِندَ اللِقَاءْ ..
والدَقِيقةِ عاَماً عِندَ الغِيابْ .. وَهُوَمنْ يَجعلْ مِن كُوخٍ مُعدمْ ..قَصرٍ شَائِد ..

نُدِركَ بِأن لِيسَ هُناكَ عَالمْ أرحَبْ مِنهِ وأعظَمْ
وبِقدَر ذَلِكَ الِإدرآكْ والشعُور ب أهميتهِ .. يَكُون الشَقاءْ عِنّدماَ يتَحُول الحُب الَحقِيقِي ..
إلَىَ حُب وهمِي لَنّ ينّتَهِي بِ زوآجْ .. وَعِنّدهاَ تَتَحُول المُتعهَ إلَى عذَآبْ .. وَيكُون الضَيِاعْ
ولَرُبمَا شَكّلَ خَطراً فِعلِياً عَلىَ حاَلةّ العَاشِقْ النفِسيهَ بِشعُورهِ بِاليأسْ وَ الإحبَاطْ ..
وَمِنْ ثُمَ البُعدْ عَنْ اللهَ ..

أسَألَ اللهَ لِكُل أُبتُلىَ بِوَهمْ العِشقْ ..
خَلاَصَاً جمِيلَاَ .. وَأنْ لَآيجَعَلْ فِي قلُوبِناَ أعظَمْ وأكَبرْ مِنْ محَبتهِ ..
ومَحبةّ نبِيهِ صلَىَ اللهَ عَليِهِ وسَلمْ ..

كَاتِبنَا القَدِيرْ .. بَقَاِيا ذِكريَاتْ ..
لِ الفَلسَفهَ تَفَاصِيلْ وأسَرَآر .. لَآيِعيِهاَ ألَا فِكرٍ وَآعِ ..
حَقَاً أشكُركَ لِوعِيكَ لهَا ..
فَقَدّ عَودتَناَ عَلى طَرحِكَ الرَآقِي لِهذهِ الموَآضِيعْ بَالِغَةّ الَأهمِيهَ
لِفِئهَ قَدّ لَاتَجِدْ منّ يُرشِدُهاَ .. إلَىَ سَواَءْ السّبِيل .

دُمتْ بِ أمنِياتْ التَوفِيقْ .