أبو معاذ ..
ماكان أبو معاذ .. فحسب !
بل كان أبو الخُلق وأبو الوسَامة القلبية والرّوحيّة ..
ماكان رجلاً عادياً في حضوره ولا في لقاءه ولا عندما كان مجهولاً ..
بل كان يحمل قلباً خالياً من التأففِ ومن الملل من الصديق المشاغب له دوماً " د / ماسنجر " ..
الحديث يطول لأكتب وأتحدث عنك .. ويبدو أني سأنفرد بموضوعٍ جديد !
ولكن لعل هذا اللقاء يعفينا شيئاً مما كنا نتمناه وننتظره ..
الحَزين ..
أشكرك حقاً لإنارتنا بتلك الزاوية الجميلة ..
حتى نرحب بحبيبنا والعزيز على قلوبنا ..
حللت أهلاً .. ووطئتَ سهلاً ..
الضيف له عينٍ غطى وعينٍ فراش ** ويمطر عليه من الكرم سحابنا
كلمات | د / ماسنجر 
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|