مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-07-2010, 03:46 PM   #2
ربيع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 272
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل
اللهم صلي على نبينا محمّد وآله وصحبه وسلم
لاشك أنه صلى الله عليه وسلم سمع ( الدُف ) وندب إليه في العيد والعرس :
عن عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه دخل عليها وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ في أَيَّامِ مِنَى تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ،
وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أبو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النبي عن وَجْهِهِ فقال:
( دَعْهُمَا يا أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ ) ، وَتِلْكَ الْأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى . رواه البخاري

وروى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها
أنها زفّت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
( يا عائشة، هل بعثتم معها بلهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو ) .

ولاشك أن المقصود هنا هو اللهو النزيه الذي لايرتكب فيه فعل أو قول محرّم .
أمّا إذا ارتكب فيه محرم كالرقص الخالع أو التعري أو الإختلاط أوالكلام الفاحش ومثل ذلك
فهنا يعتبر
محرماً حتى ولو كان بالدف فقط .






أما وجود آلات عزف :
فقد علم بوجود : المزمار , والمزهر : قيل العود , والكَبَر : الطبل
( رجاء .. فرقوا ... أنا أقول كانت معروفه آنذاكــ ولم أقل أن النبي صلى الله عليه وسلم سمعها )
ولذلك كما نعلم أنه في حديثٍ أن الرسول صلى عليه وسلم لمّا سمع زَمّارة راعٍ وضع اصبعيه في أذنيه
( وهذا مقام يليق بنبوته عليه الصلاة والسلام ) لكنه لم ينكر على الرّاعي فعله !

انتبآآآه .. أكرر ..
إن أغاني الفحش والمجون والرذيلة ومجتمع أهلها الفاسد .. لا يبيحها حتى من يرى جواز الموسيقى !



.

اقتباس
ولذلك كما نعلم أنه في حديثٍ أن الرسول صلى عليه وسلم لمّا سمع زَمّارة راعٍ وضع اصبعيه في أذنيه
( وهذا مقام يليق بنبوته عليه الصلاة والسلام ) لكنه لم ينكر على الرّاعي فعله !

حتى لا تلبس الحق بالباطل، فخذ قول شيخ الإسلام في هذا الحديث:
وسئل - شيخ الإسلام - رحمه الله عن إنسان جاءه سائل في صورة مشبب . فشبب .
فأعطاه شيئا فكان إنسان حاضرا فقال للمعطى : تحرم عليه هذه العطية على هذه الصورة ; لكون الشبابة وسيلة : فقال : ما أعطيته إلا لكونه فقيرا وبعد هذا لو أعطيته لأجل تشبيبه لكان جائزا ; فإنه قد أباح بعضهم سماع الشبابة واستدل على ذلك بأن { النبي صلى الله عليه وسلم عبر على راع ومعه ابن عباس أو غيره .
وكان الراعي يشبب فسد النبي صلى الله عليه وسلم أذنيه بإصبعيه وصار يسأل الذي كان معه : هل تسمع صوت الشبابة ؟ فما زال كذلك حتى أخبره أنه لم يسمعها ففتح أذنيه } .
وقال : لو كان سماع الشبابة حراما ; لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان معه بسد أذنيه كما فعل أو نهى الراعي عن التشبيب وهذا دليل الإباحة في حق غير الأنبياء . فهل هذا الخبر صحيح ؟ وهل هذا الدليل موافق للسنة ؟ أم لا ؟

فأجاب: أما نقل هذا الخبر عن ابن عباس فباطل ; لكن قد رواه أبو داود في السنن { أنه كان مع ابن عمر - فمر براع معه زمارة [ ص: 212 ] فجعل يقول : أتسمع يا نافع ؟ فلما أخبره أنه لا يسمع رفع إصبعيه من أذنيه وأخبره أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعل مثل ذلك } وقال أبو داود لما روى هذا الحديث : هذا حديث منكر .
وقد رواه أبو بكر الخلال من وجوه متعددة يصدق بعضها بعضا .
فإن كان ثابتا فلا حجة فيه لمن أباح الشبابة لا سيما ومذهب الأئمة الأربعة أن الشبابة حرام.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط".
فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
ربيع غير متصل