 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها متمرد |
 |
|
|
|
|
|
|
أخى السامى البريداوى
العلم والدين أمران لا ينفصلان وكلاهما يكون الإنسان
ولمّا قال الله " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
أليست معرفة وتبين الىيات فى الافاق وفى أنفسنا التى لولا التقدم العلمى الطبى لظل داخل الانسان عالم مجهول.
أليس ذلك علم يؤكد حقيقة الدين الذى حملنا لوائه . .
الإيمان وثيق الإرتباط بالعلم . . والعلم وثيق الإرتباط بالعقل . . والعقل هو ما نستدل به على الحق والباطل . .
ولا يمكن أن نستغنى عن الغرب إلا عندما تدور عجلة الصناعة عندنا كما عندهم . . وعندما يكون التعليم عندنا كما عندهم . . وعندما يكون إسلامنا كما كان إسلام الصحابة "عبادات ومعاملات".
اتذكر سيدنا إبراهيم عندما سأل رب العالمين عن كيفية إحياء الموتى. . سؤال سيدنا إبراهيم هو نداء العقل الإنسانى الذى دفعه للسؤال وليس شك الإيمان . .
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
هذه هى طبيعة بن آدم عقل يرى ويحلل ويؤمن وقلب يتمسك بكل يقتنع به العقل . .
العلم سيد لا يمكن أن ينفصل عن الإيمان . .
حتى أحاديث النبى وتوارثها هى علم . .
وكون أن الغرب تقدم لفترة زمنية علمياً عنا نحن لا يعنى ان نترك ما توصلوا إليه علمياً . .
|
|
 |
|
 |
|
أعرف ذلك حفظك الله .
لكن مقصدي أنه التذكير باليوم الآخر والموعظة عندما تكون بالأيات القرآنية والأحاديث
النبوية تكون أوعظ وأقرب إلى النفس وبعدها يتم إيراد المسائل العلمية
وأنا سبق أن شاهدت بعض الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن الفناء
فهي أفلام تورث في عقل وقلب المشاهد التشائم والكآبة مبنية على توقعات ودائماً ما يذكرون
الآف السنين ومئات الآف السنين وقبل التاريخ وأشياء مبنية على التوقعات والتكهنات المجردة
من العلم .