[لسـ المواطن ـان]

أحبتي / أخواتي ..

تحية طيبة وبعد

كلنا نرى تلك المستشفيات التي تثقل أحمال أرض الوطن بأساساتها وأسمنتها وكوادرها التي لا أرى بها نفعاً إلا ما قل .

والدليل على أن النفع قد جاوزها إلى غيرها .. ويترجمه السفر من المسؤول وذاك للعلاج في الخارج .. سواءً الخارج القريب أو البعيد .. فالهند يسافر لها للعلاج .. وباكستان ، ومن زاد دخله تعدى إلى أمريكان ولندن والصين واليونان ..!

وكلهم مسؤلين في الدولة وفي قطاع الصحة خصوصاً نجد من يسافر للعلاج في الخارج .. !!

السؤال :
هل هم بهذا السفر يبادلوننا عدم الثقة بمستشفياتنا التي تحولت إلى أوكار للخلوة المحرمة ، حفر من حفر الفساد والإهمال .. وعدم الكفاءة .

نعم فلو أن مستشفياتنا يتوفر فيها ذاك الكادر الطبيبي الموجود بهذه أو تلك من الدول التي يسافر لها المسؤول للعلاج لما رأينا أحداً يسافر للعلاج في الخارج .

أليس من المفترض على المسؤول العلاج بمصحات الوطن حتى يثبت للجميع أنه أول الواثقين بها ..؟

أو أن العلاج لدينا مخصص للحقراء والفقراء والبلهاء الذين يمارس عليهم في مستشفياتنا إرهاب الطب ..!؟

أجيبوني لأنني بجد محتار ، ولم أجد تفسيراً عندما أرى الوزير والسفير وأحياناً الأمير يتلقى العلاج خارج الوطن .

وإن وجدنا إمتياز في مستشفياتنا نفاجئ بأن هذا المستشفى أهلى خاص .. !! أما مستشفياتنا العامة فحدث ولا حرج .

دمتم بصحة وعافية .