[الكساندرا]

,,,




إجابة على سؤالك_تعتبر ناقصة_ ..

أظن أنه غير واثق إطلاقاً بها .. وليس على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل إرضاءنا .. لأنه لايهتم بنظرتنا بتاتاً..!!
ولأنه يعلم .. أن لاحسيب ولارقيب عليه .. فليلعب كيفما يشاء .. وليعمل مايشاء .. فهو بمنأى عن العقاب ..

أصبح الناس حقول تجارب لكل من لم يتقن مهنته كطبيب .. وممرض .. إلخ ..
فكثرت الأخطاء الطبية .. والمصائب .. وتلقفت الصحف كل ذلك بنفس نهمة لكل فضيحة وخبر ..
فقط لمجرد الإخبار لا الإنكار .. ومازلنا من سيء إلى أسوء .. لأن ذلك المخطئ ينام مليء جفونه ..
هانيء .. قرير العين .. لايشغل باله هم فعلته .. ولاتوابعها التي لم تأتي .. ولن تأتي ..!!

لتأخذ موعداً مجانياً .. فلتنتظر سنة .. لربما تموت فيها منتظراً ..
ولتحجز سريراً .. قدم كل مالديك من أوراق اللعب وفيتامين " و " ..
ولتطالب بشيء .. ضعه في صندوق الإقتراحات الذي أضاعوا مفتاحه ..

سوء خدمة .. ومهانة .. وعيشة لاتطاق .. من أجل أن تشفي ألماً أقض مضجعك ..

أصبح المال ملجأً لإنقاذ كرامتنا المهدورة .. لننعم بأبسط خدمات الحقوق الإنسانية ..
من مستشفيات أهلية .. ومن خارج وطننا الحبيب .. ولا ملامة ..

أتعلم مالمضحك والمبكي حقاً في الأمر ..!!
أن أول من يطير مسافراً للخارج للعلاج .. هو من كان مسؤلاً عن تلك االمستشفيات ..!!

ولو تحدثنا .. وتحدثنا .. كأن ذلك سيغير من الواقع شيئاً ..
لكني أكتب .. لأخفف وطء الغيض في داخلي ..

ولأولئك الذين لايملكون من المال مايكفيهم .. عظم الله أجركم في مصيبتكم ..
وعليكم بالدعاء .. ونحن معكم سندعو الله أن يفرج عنا وعنكم ..

أخي .. عذري للإطالة ..
حروفك الجريئة .. أدهشتني .. وأعجبتني ..
شكراً .. لأنك تركتني أخرج شيئاً .. مازلت أحترق منه .. ولأجله ..

وفقك الباري ..
دمت كما تحب ..

~~ ألكساندرا ...



,,,