[لسـ المواطن ـان]

اختي الكريمة ..

بارك الله فيك وفي الجميع .. فلن أنسى ذاك المريض وهو يردد في سريره الأبيض داخل مستشفى بريدة التخرصي عندما سمعنا صوت طائرة الإخلاء الطبي التي أتت إلى مريض معه في الغرفة .. فهذا المريض يردد كلمته التي لن أنساها أبداً وهو يقول : " الله لنا لهم واسطة ولا واسطة لنا " ..!!

ولن أنسى فلان في هذا المجلس أو ذاك هو يبحث عن وسيط لدى هذا المشفى أو ذك ..!

ولن أنسى ذاك السرير الذي لم استطع جلبه لبيت والدتي إلا بشق الأنفس ..!!
ولن أنسى موت ابنت العم بسبب جرعة زائدة من إخصائي التخدير ..!!
ولن أنسى ذاك الصحيح الذي دخل بقدميه .. وبسبب خطأ من مدعي الطب جعله يحمل على الأكتاف ..!
ولن ننسى نظرت الأطباء الذين منع من علاج أو الكشف على أخيه وابن عمه بحجة انه اجنبي .. فكيف يكون الاخلاص ممن رأى التمييز بين المرضى حتى في العلاج ..!
ولن أنسى تلك الأدوية الرخيصة التي أعيتنا مضاعفاتها التي تلزمنا بالداوي بعدها منها ..!

أظن هذه هي الاسباب التي جعلت المسؤول يسعى إلى العلاج في الخارج .. وأظن أنها هي الاسباب التي قرنت الشفاء بمستشفيات الخارج ..!!

فالسبب يعود إلى أمانة الطب الغائبة والإخلاص .. ولا عجب أن نرى هذا الغث في مستشفياتنا .. لأن متعهد النظافة هو نفسه المشغل لهذه المستشفيات .. فلعلي أشير هنا إلى شركة (( طويق والفهاد )) .

فهم من استورد الأطباء وعمال النظافة فلعلهم خلطوا بين الطبيب وبين عامل النظافة ..!

فأسأل من الله لوزارة الصحة الشفاء العاجل ..!!

بوركتي اختي الفاضلة .