//..
صَرْخَةً أُطْلِقَت لَتُرْسَلَ حَال غَيْرِهَا مِن الْصَرَخَات الْقَابِعَةِ.. الْبَائِسَةِ..تَحْت سَلطَنه لاحِيل لَهَا وَلاقُوَّة ! سـ أَقُوْل أُمَّتِي فَهَل مِن بَيْنِهِم سَيَسْمَعُنِي ! أَم مُجَرَّدُ مُصْطَلَحٍ وَرِثْنَاه بِنَدَاه لَكِن لَم نَرِث مَاكانت تحمِلُ الأُمَّةُ مِن قُلُوْب رِجَالٍ وَنِسَاء .. يَبْكِي الْدَّهْرُ لِفَقْدِهِم ~ْ حَرْفٌ.. مُفْرِحٌ.. مُحْزِنٌ.. مُخْجِل ! بِالأَوْلَى.. لِوُجُوْدِ أَجْنَاس مِن يَحْمِلُوْن .. لَو مُجرد الهَم ! وَالأْخَيْرِه .. لِلْحَالِ الْمَرِيرِ وَعَصَرِ فِتَنٍ نَعِيْش ! وَمَاتَتَوَسْطَهُما فَهَل لِحَالِنَا نَجَاةً قَرِيْبَة بَعْد الْغَرَقِ الْعَمِيق ! بُوْرِكَ فِيَكُم وَوَفَّقَكُم ~ْ