أتوقع وأنا قليل المعرفة في هذا المضمار أن لو كان الإجتماع معقولاً من ناحية المدعوين فمسألة
أني أجلس مع شخص (بدون مُبالغة) لا أذكر أني رأيته وأمام شخص لا أعرفه وأُسلم على أكثر من
مائة رجل يتفقون مع من جلست معهم فيما ذكرت ثُم أنصرف بعد إنتهاء جلسة إستغرقت ساعة أو ساعتين
ولا أراهم إلا في الإجتماع القادم بعد سنة إن حضرت وحضروا أتوقع أن ذلك لم يكن المقصود.
طبعاً أنا لا أدعو إلى القطيعة أبداً كيف؟ وصلة الرحم من أول ما حث عليه صلى الله عليه وسلم عند دخوله
المدينة، ولكن أدعو إلى طريقة أُخرى نزرع روح الطمأنينة إذا جلسنا مع بعض ونشدُ بها الأواصر إذا رغبنا
في مُساعدة بعضنا وغير ذلك من النتائج العظيمة لصلة الرحم في الدنيا ونسأل الله ألا يحرمنا الأجر في الآخرة.
أشكُرك يا أخي كثيراً على هذا الموضوع.
|