[قُنصـل ~]

/،ْ..






حَقِيْقَةً..
شِبهُ انْصَدَّامه أَقْرَبُ مَالأَمرَهَا بِالْتَّعَجُّب .. أَصَابَنِي !
مِن المَوضُوع .. وَ بعضُ الْرُّدُوْد عَلَى هَذَا المَوضُوع !

قُلْتَ أَخِي الْكَرِيْم بِالأَخِير .. وَاقِعُ الْكَثِيْر
وَلَعَلّ لعَائِلَةُ الْمُنْتَسِبَةُ أَنَا لَهَا مِن وَاقِعِ الْقَلِيْل.. عَلَى مَايَبْدُو !
فَأَرَى فِيْهَا غَيْرُ المَذْكُور !

لَرُبَّمَا لَيْس لِكَبِير الْعَائِلَةِ عَلاقَةً كَبِيْرَة فِيْمَا يَصِل مَن تَعَارَف
بِغَض الْنَّظَر عَن الْتَّكَالِيَف الْمُقَامَه وَالأُمُوْرِ الْمَرْتَبَة
فَبِالأَسَاس لِكُلِ عَائِلَةٍ مِنْهَا أَمْراً .. هُم مَسْؤُلُون عَنْهُ فِي الإِجْتِمَاع ..


أَيْضاً
رُبَّمَا لَم يُطَبَّق الْكَثِيْرِيْن أَمَرَ انتِظَار الْمُبَادَرَة
وَإِنَّمَا بَدَأ بِهَا وَتُحَدِّثَ مَع مَن بِجَانِبِهِ أَيّاً كَان وَتعْرف عَلَيْه وَعَلَى وَالِدَيهِ الْكِرَام وَأَجْدَادِه حَتَّى وَصَلا إِلَى الْنَّسَبِ الَّذِي فِيْه يَلْتَقِيَان ..

جَمعُ كُل فِئَةٍ لِوَحْدِهَا يَقُوْمُ كَبِيْرُ الْفِئَة وَيَتَقَدَّم مُتَحَدِّثَاً للجميع لِدَفْعِ الْخَجَل لَدَى الْكَثِيْرِيْن وَإِعْطَاءِ (المَايك) لِكُلِ فَرْدٍ جَالِس لِيُعَرِّفَ الْحَاضِرِيْن بِنفسِه حَتَّى الْجَدِ الْثَّالِث أَو الْرَّابِع
قَلِيْلاً .. قَلِيْلا
حَتَّى بَدَأ الْكَثِيْر مِمَّن تحَادَثَ وَتسَامَرَ مَعَهُم وَأَحَبّ طِيْبَتَهُم يَطْلُب أَرَقام الْهَاتِف النقال وَالإيمِيلات ... الـخ
لِيَتِمّ التَّوَاصُلُ مَعَه حَتَّى مَوْعِدُ الْلِّقَاء فِي الإِجْتِمَاع الآَخَر إِن كَانوا مِن الأَحْيَاء .. أَو بِحُلُوْلِ مُنَاسَبَةٍ قبلُ جَامِعَة !




اسْتِشْعَارُ الصِّلَةِ فِي الْقَلْب وَعَدَم الإِحْسَاس بِأَنَّه هَمٌ ... لابُد أَن يَتِمّ أَمْرُهُ وَيُرْمَى !
لَهُ الأَثَرُ الحسنُ الْكَبِيْر ..

الْمُبَادَرَةُ لِلْصَّغِيْر وَالْكَبِيْر بِوُجُوْدِ الْمَحَبَّةِ لِمَن أَمَامِي أَنَّه مَن الْلَّحْمِ وَالْدَّم
حُبُ الْمَعْرِفَة وَالْشَّوْق بِمَعْرَفة الْكُل هُنَا .. مِن يَكُوْنُوْن لِي.. وْمَامَوْقِعي أَنَا بَيْنَهُم..
وَلَرُبَّمَا يَأْتِي سُؤَال... مَاذَا فَعَلْتُ مِن أَجْلِهِم !!



لا أَكْذِب إِن قُلْت ...
( ابنةُ.. ابنةُ ابن خال والدي ...) صَدِيْقَتِي الْمَقْرُبَة لِي.. مِن الإِجْتِمَاع كَانَ الْتَّعَارُف..
وَغَيْرِهَا صَدَقَني كُثُر ..



عَلَيْنَا الْبَدْءُ بِأَنْفُسِنَا يَاكِرَام
لِيَتَشَجَّعَ الْغَيْرُ ... وَنَرَى السَّار ~ْ


أَلْفُ شُكر لِطَرْح الْمَوْضُوْع ...
رَأَئِعٌ ~ْ