[align=justify]
ثناء شيخي الإسلام محمد بن إبراهيم وعبد العزيز بن باز على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ-
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
فقد حظيت الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- بالثناء العاطر من أئمة السنة منذ نشأتها إلى يومنا هذا ، رغم ما مرت به البلاد الإسلامية وخاصة البلاد السعودية من محن وفتن ، ولكن كانت الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- وما زالت ثابتة على مبادئها السلفية، راسخة على قيمها الإسلامية..
ثناء شيخ الإسلام محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمهُ اللهُ- على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ-
قال مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن إبراهيم -رحمهُ اللهُ-:
" والحكومة بحمد الله دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقا لقول الله تعالى : {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} وما عدي ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال الله تعالى فيه : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}"
* ثناء شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ-
قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- :
"الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-. ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات.
وهذه الدولة السعودية دولةٌ مباركةٌ، وولاتها حريصون على إقامة الحق، وإقامة العدل، ونصر المظلوم، وردع الظالم، واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم. فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير".
وقال سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- :
"وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع، والخرافات للدين الإسلامي، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير، من أي قطر أو جهة كان، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة، وإقامتها والاحتفال بها، مما لم يأذن به الله ولا رسوله، ويمنعون ذلك؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ومن نهج نهجهم"
قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل: "وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي-r-إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة".
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : "ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف".
وقال -رحمه الله وغفر له- في "بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة بالأدلة من الكتاب والسنة، وبيان ما يترتب على الإخلال بذلك" ومحذراً من الدعوات الباطلة والضالة واصفا أصحابها بأنهم دعاة شر عظيم : فكان مما قال : "صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له، والبعد عن البدع والضلالات، ووسائل الشرك .."
وقال: "وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، ونصر بها الدين، وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد وأمّن الله بها البلاد، وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله، وليست معصومة، وليست كاملة، كلٌّ فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص، وعلى إزالة النقص، وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة، والزيارة الصالحة، لا بنشر الشر والكذب، ولا بنقل ما يقال من الباطل ...".
وسئل الشيخ ابن باز –رحمه الله- :
بعض الإخوة هداهم الله لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ما هي نصيحتكم يا سماحة الوالد ؟
فقال الشيخ –رحمه الله- :
ننصح الجميع بلزوم السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصى والخروج على ولاة الأمور بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج ، هذا دين الخوارج ، ودين المعتزلة .
الخروج على ولاة الأمور والسمع والطاعة لهم في غير المعصية هذا غلط ، خلاف ما أمر به النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- .
النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- أمر بالسمع والطاعة بالمعروف وقال: ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله ؛ فليكره ما يأت من معصية الله ، ولا يَنْزِعَنَّ يداً من طاعة)).
وقال: ((ومن أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاضربوا عنقه))
فلا يجوز لأحد أن يشق العصى أو أن يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك فإن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء والذي يدعو إلى ذلك هذا هذا هو دين الخوارج إذا شاقق يقتل لأنه يفرق الجماعة ويشق العصى .
فالواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إن عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع الفتنة بين المسلمين" انتهى كلامه -رحمَهُ اللهُ- .
ثناء غيرهما من العلماء
وهو كثير طيب أذكر جملة منه
## قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- : "أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين".
## قال الشيخ العلامة الفقيه محمد الصالح ابن عثيمين -رحمه الله- عن الدولة السعودية: [ وهي من خير ما نعلمه في بلاد المسلمين تطبيقا للشريعة،
وهذا أمر مشاهد ولا نقول إنها تامة مائة في المائة ، بل عندها قصور كثير ، ويوجد ظلم ويوجد استئثار ، لكن الظلم إذا نسبته إلى العدل وجدت أنه اقل .
ومن الظلم أن ينظر الإنسان إلى الخطأ ويغمض عينيه عن الصواب
فإذا كان كذلك فالواجب أن الإنسان يحكم بالعدل لقوله تعالى((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين)).
وقال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألاّ تعدلوا)). شنئان يعني بغض، ويجرم بمعنى يحمل، يعني لا يحملنكم بغض قوم على ألاّ تعدلوا(( اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله)). " ]
## وقال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله : [ المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذا بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه
ولازالت ولله الحمد على هذا المنهج وقد نفع الله بها الإسلام والمسلمين في ميادين كثيرة جداً
ففي مجال العلم الشرعي نشرت العلم الشرعي الصحيح ، وهكذا أيضاً الدعوة إلى الله في أقطار الأرض ،وأيضاً نشرت كتب العلم بل قبل ذلك كتاب الله سبحانه
ثم أيضاً عنيت بحاجات المسلمين في كل مكان ومدت لهم يد العون والمساعدة
ولازالت تناصر قضايا الأمة وهذا شيء معلوم مشهود يشهد به العدو والصديق،
وأيضاً لها جهودها العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وتيسير سبل الحج والعمرة ، وهكذا أيضاً بناء المساجد والمراكز الإسلامية في شتى بقاع الأرض وغير ذلك كثير
حتى أصبحت بتوفيق من الله هي مفاءة المسلمين في هذا العصر، فلله الحمد والمنة ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة وأن يعزّ هذه البلاد حكامها
وأن يلهمهم السداد في القول والعمل وأن يكبت عدوهم، أما من يشكك في هذا ويشكك في منهج هذه الدولة المباركة فهذا إما جاهل أو أن في قلبه مرضا وليحذر المسلم أن ينساق وراء مثل هؤلاء فليس وراءهم إلا الفتنة وإثارة التنازع والشقاق
والواجب السعي في وحدة الصف وجمع الكلمة، حتى تنضبط الأمور، وفقنا الله وإياكم وسائر إخواننا المسلمين لكل خير ورزقنا جميعاً تقواه والبعد عن أسباب سخطه سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد.].
وقال الشيخ العلامة حمادٌ الأنصاريُ -رحمهُ اللهُ- :
"من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس" ا. هـ .
وقال -رحمهُ اللهُ- : " أما العلمُ في آسيا -المقارنة بين العلماء في آسيا وإفريقيا: الحقيقة آسيا قبل هذه الدولة ما كان العلمُ في آسيا كما ينبغي قبل هذه الدولة، لأن هذه الدولة -دولة الملك عبد العزيز- هذه الدولة جاءت بخير كبير لآسيا أوّلاً ثم للعالم الآخر ثانيًا، وذلك أنه قبل هذه الدولة ما كان العلماء يُعنون بالتوحيد في آسيا كما يجب، وما كانوا -كذلك- يُعنون بالحديث كما ينبغي تطبيقًا، قد تجد العلماء قبل هذه الدولة يشتغل بعضهم بالحديث هنا في آسيا ولكنهم لا يطبِّقونه -لا يطبِّقون الحديث-، وإنما يعتمدون على مجرّد ما في المذهب -من المذاهب التي يتقيدون بها-، فهذا من ناحية.
وكذلك -أيضًا- ما كانوا يُعنون -أي: العلماء قبل هذه الدولة- ما كانوا يُعنون بالسيرة كما يجب، ولكن بتوفيق من الله عز وجل لما جاءت هذه الدولة -وهي الدولة السعودية التي نرجو أن تكون هي الطائفة المنصورة- لما جاءت هذه الدولة قامت بعمل عظيم، وهو أن هذه الدولة نبّهت العالم الإسلامي إلى أنّ العلم لا بدّ وأن يتركّز على شيئين:
أحدهما: العقيدة -وهي الأساس-.
وثانيًا: القرآن والسنة تطبيقًا، ما هو مجرد قراءة!
فلذلك الآن العلماء من أيام هذه الدولة إلى الآن -إن شاء الله إلى آخر الدنيا- يخالف وضعهم قبل هذه الدولة، حيث إنّ الدولة نشرت العقيدة السلفية، وكذلك أيضًا نشرت السنة النبوية، وكذلك أيضًا نبّهت الناس إلى أن القرآن يجب أن يدرَس كما درسه الصحابة وكما درَسه التابعون -رضي الله عن الجميع-. "
هذه بعض عبارات العلماء في الثناء على هذه الدولة المباركة مع ما رأوه وعلموه من حروب وفتن كحرب الخليج الأولى والثانية ، وحرب الأمريكان على أفغانستان وغيرها من الفتن والمحن والتهم التي يلقيها جزافاً الخوارج والإرهابيون.
ومع ذلك نرى منهج العلماء ثابتاً في الثناء على هذه الدولة والذب عنها..
. [/CENTER]
وقال علامة اليمن الشيخ المجدد مقبل بن هادي الوادعي -رحمَهُ اللهُ- :
"وبعد هذا ـ حفظكم الله تعالى ـ أُعجِبتُ عند أن نقلت إلى مكة ، كنتُ باليمن عند الباب نحو أربعة حرَّاس ، ومع هذا فلسنا آمنين في بيتنا لا ليلاً ولا نهاراً ، وأنا في فندق دار الأزهر بمكَّة ، بعض الليالي لا يأتيني نومٌ، وأخرج إلى الحَـرم نصف اللَّيل وحدي، أشعرُ بنعمةٍ وراحةٍ ولذَّةٍ ليس لها نظير! ليس لها نظير ! أخرج وحدي إلى البيت،
فهذا الأمنُ الّذي ما شاهدتُه في بلَدٍ ، إنَّ سببه هو الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، من المسؤولين، ومن كثير من أهل البلد
وصدق ربنا -عزَّ وجلَّ- إذ يقول في كتابه الكريم في شأن أهل الكتاب { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ}، ويقول سبحانه و تعالى: { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} ، و يقول سبحانه و تعالى: {وقَالُوا} أي: في شأن قُريشٍ{إن نَّـتَّبِع الهُدى معكَ نُتَخَطَّفْ من أرْضِنا} فقال الله سبحانه وتعالى: {أَوِلَم نُمكِّن لَّهم حَرَمًا آمنا يُجبى إليه ثمراتُ كُلِّ شيءٍ رِّزقاً مِّن لَّدُنَّا}، وقال سبحانه وتعالى: {أَوَلَم يَرَوْا أنَّـا جعَلْنَا حَرَمًا آمناً و يُتخطَّف النَّاس مِنْ حَولهِم}، وربُّ العِزَّة يقول في كتابه الكريم –أيضاً-: {وَألَّـوِ استقاموا على الطريقةِ لأسقيناهم ماء غدقاً}.
وصدق ربُّنا -عزَّ وجلَّ- الَّذي يقول في كتابه الكريم: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: { لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ {1} إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ {2} فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ {3} الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}.
فالأمن نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، نعمة عظيمة من الله ، سببه الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، فالأمر أنَّ الاستقامة .. لمَّا استقامت هذه البلاد -وبحمد الله- مكَّن الله لهم ، مع أننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يُعيذهم من جلساء السوء، الذين يُزيِّنُـون البَاطل، وأن يحرصوا على مجالسة أهل الخير والفضل، وحتى ولو أتوا من الكلام ما يخشن عليهم فإنه كما يقال : صديقك من صدَقَك ، لا من صدَّقك، وعدوُّك من صدَّقك.
فينبغي أن نحمد الله سبحانه وتعالى ، كما أنه يجب على أهل هذا البلد أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى ؛ فإنَّ فيها أُناساً ربَّما يكونون شهوانيِّين يطالبون بأشياء من الإباحية وغيرها، ولكن جزى الله المسؤولين خيراً ؛ فقد رأيتُ في جريدة أن الأمير نايفاً -حفظه الله تعالى- طُلب منه ترشيح المرأة ، فقال : "أتريدون أن يبقى الرَّجل هو في بيته و هي تخرج؟ لا ! هذا أمرٌ لا تُحاولوا فيه "، وطُلب منه الانتخابات، فقال : "رأيناها ليست ناجحة في البُلدان المجاورة ؛ فإنَّ الذي ينجحُ فيها هم أهل النُفوذ وأهل الأموال".
وصدق ، ثم بعد ذلك أيضاً هي واردة من قبل أعداء الإسلام.
جمعيَّة حقوق الإنسان استقبلها كثير من النَّاس على ما فيها من الأباطيل، لماذا؟
لأن معناه : الحدود وحشيَّة ، ومعناه تعطيل الكتاب والسنة وإدخال الأنظمة من قبل أعداء الإسلام.
الحكومة السُّعوديَّة -وفقها الله لكل خير- استقبلتها بشرط أن تكون خاضعة للإسلام وللكتاب والسنة، هكذا أيضاً إقامة الحدود ، وإقامة الحدود كما يقول ربُّنا -عزَّ وجلَّ- في كتابه الكريم : {وَلَكُم في القِصَاص حياةٌ} .
نعم! القتل قليلٌ في هذه البلاد ، وكذلك السّرقة، تضع سيَّارتك عند المسجد أو عند بيتك ولا يأتيها السَّرقُ ولا شيء، ثم بعد ذلك في بُلدان أخرى تضعها وتخرج ولا تراها، بل ربَّما ينهبُونها على الشخص وهو في سيارته؛ فهذا هو بسبب إقامة الحدود ، فجزاهم الله خيراً ، وكما سمعتم قبلُ قول الله -عزَّ وجلَّ-{وَلَكُم في القِصَاص حياةٌ } ، فهكذا السَّارق، إذا علم أنها ستُقطع يدُه، يكفُّ عن سرقته، والزَّاني إذا علم أنه سيجلد إذا كان بِكراً ، أو يُرمى إذا كان مُحْصَنًا خفَّ ذلك ، لا أقول : إنه لا يُوجد ، لكنه يخفُّ ذلك.
من ذلك تمكين هيئة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر ؛ فقد رأينا في جريدة أنَّ الملكَ فهداً -حفظه الله تعالى- أعطى للهيئة نحو "300" سيَّارة، وقال لهم : أنتم هيئة أمرٍ بالمعروف، و نحن هيئة ضبط، وأنتم المسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى، فجزاهم الله خيراً
نعم! أحسنوا في هذا إلى بلدهم وإلى أمتهم وإلى دولتهم، إنه يجب على كلِّ مسلم في جميع الأقـطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيِّبة؛ فإنَّ أعداءها كثيرٌ ، من الداخل ، ومن الخَـــارج ونعم ! هناك شهوانيون إباحيون من الداخـل، ولكنَّ الله كبتَهم بتمكين هذه الدَّولة المباركة والحمد لله ، فيجب على كل مسلم أن يتعاون مع هذه الحكومة.
القــصَاصُ أو غير ذلك من الحدود نعمة من الله سبحانه وتعالى على المجتمع، يَعِيبُون علينا إذا أقمنا حـدًّا من حدود الله وهم يسحَـقون الشُّعُوب سَحقاً!
وهذه الحدود مصلحتها للفرد والمجتمع ؛ فهي للفرد كفَّارةٌ ، كما في الصَّحيحين من حديث عُبادة بن الصَّامت -رضي الله عنه-، و هي للمجتمع مُحافِظَة على أموالهم ودِمائهم وأعراضهم.
نَـعم ! تَخرج إلى الشَّاطئ أو إلى غيره أو إلى أيِّ مكان، ترى الرَّجل وامرأته لا يخشى على نفسه من أحدٍ. هذه الحدود مصلحةٌ ، لما عُطِّلت في كثير من البلاد الإسلامية عجزَ أهلها عن مكافحة السَّرقة ، وعجز أهلها عن مكافحة الجريمة، وعجز أهلها عن مكافحة المسكرات والمخدِّرات؛ والسَّببُ في هذا هو إقامة الحدود ، والله المستعان
وبعد هذا أيضا : بناء المساجد في البلاد الإسلامية وفي غيرها ، إلا أننا ننصحهم: أنهم إذا بَنَوا مسجداً أن يسلِّمُوه لأهل السنَّة ؛ فهم إذا سلَّموه لصوفـيٍّ سيَسُبُّهم، و يخطب الجمعة في سبِّهم، وهم إذا سلَّموه لحزبيٍّ أيضاً سيستغله للحزبية، فننصحهم أن يُسلِّموا هذه المساجد لأهل السنَّة المُحبين لهذه الحكومة وللقائمين عليها
وبعد هذا ، مسألة الكِتابة، سُئلتُ عنها غير مرة، والكلام في الأشرطة، فقد أمرتُ الأخ الَّذي يَطبعُ كُـتُبي أَلاَّ يُـبقي شيـئاً في الـكلام على السُّعودية ؛ فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه الكريم{هَل جَـزَاء الإحـسَانِ إلاَّ الإحسَـان} ، فقد أحسنوا إلينا وأكرمونا غاية الإكرام، فنحن لسنا ممن يُقابل الإحسان بالإساءة، هذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
أنا أقول هذا ، لم يدفعني إليه أحدٌ ، ولم يُلزمني أحدٌ بأن أقوله، بل مِن نفسي أرى أنه يلزمني براءة لـذمَّـتي "
.
وقال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله-:
"ومن آخر ذلك ما نعايشه الآن من وفود أفكار غريبة مشبوهة إلى بلادنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمَّى بأسماء مختلفة مثل: جماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة كذا وكذا ، وهدفها واحد ، وهو أن تزيح دعوة التوحيد، وتحل محلَّها ، وفي الواقع أنَّ مقصود هذه الجماعات لا يختلف عن مقصود من سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركة كلهم ، يريدون القضاء عليها لكن الاختلاف اختلاف خطط فقط ، وإلا لو كانت هذه الجماعات حقاً تريد الدعوة إلى الله فلماذا تتعدى بلادها التي وفدت إلينا منها؟ وهي أحوج ما تكون إلى الدعوة والإصلاح ، تتعداها وتغزوا بلاد التوحيد تريد تغيير مسارها الإصلاحي الصحيح إلى مسارٍ معوجٍّ ، وتريد التغرير بشبابها ، وإيقاع الفتنة والعداوة بينهم .
لأنهم رأوا ما تعيشه بلادنا من الوحدة والتلاحم بين قادتها ، وبين أفرادها وجماعتها ، رأوا في بلادنا دولة إسلامية في عقيدتها ومنهجها ، تحكم بالشريعة وتقيم الحدود ، وتأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر. فأرادوا أن يسلبوها هذه النعمة ، ويجعلوها كالبلاد الأخرى تعيش الفوضى ، وفساد العقيدة ، وإلا فما هو هدفها من غزو بلادنا بالذات ، والتركيز عليها ، وترك البلاد الفاسدة .
وإذا كانت هذه الجماعات قد غررت ببعض شبابنا فتأثروا بأفكارها وتَنَكَّروا لمجتمعهم وتشكَّكوا في قادتهم وعلمائهم وانطفأت الغيرة على العقيدة فيهم ، فتركوا الاهتمام بها ، وصاروا يهرفون بما لا يعرفون ، وينعقون بما يسمعون .
فإن في هذه البلاد –ولله الحمد- رجالاً يغارون لدينهم ، ويدافعون عن عقيدتهم ويردون كيد الأعداء في نحورهم ، ولا ينخدعون بالأسماء البَرَّاقة ، ولا يتأثرون بالحماس الكاذب"
وقال معالي الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- :
"إن المملكة العربية السعودية مملكة إسلامية ولله الحمد وبحق يحكمها نظام الإسلام وتحكم شريعة الإسلام وأصول عملها وأنظمتها مقيدة بأن لا تخالف الإسلام فإذا استنكرت مثل هذا العمل[يشير إلى حادث تفجير برجي التجارة بنيويورك] فإنما تفعل ما تفعله من واقع دينها، ومن موقفها الإسلامي الذي تقف فيه لأنها دولة الحرمين، وبلاد منبع الرسالة، فلا غرو أن تستنكر الفواحش، وأن تستهجن إجرام المجرمين، وأن تندد بإيواء كلِّ مرتكب للإجرام أو يرضى بجرمه"
((( موتوا بغيظكم ))
صار ابن لادن رسول ...غلو × غلو والعياذ بالله...كلمة هي الصح وغيره خطأ
شيخ ومجاهد ومنقذ وكل شي يادفع البلاء مع انه لم يطلب العلم على العلماء..يكفر ويفجر ويقتل ....ويتبعه السذج والسفهاء الاحلام من امثالك .الله المستعان.
في اخر الزمان يستخفون بالدماء ...
بن لادن وربعه قابع في الجبال ويرسل تهديدات ووووووو......والدعوى خرطي بخرطي يدفع حسابها ابنائنا ..
الله يهديك الى الحق البين .
(((((((( كفر)))))))) مرة وحده اعوذ بالله...........
اللهم احفظ بلاد الحرمين من الحاقدين والحاسدين ومن اعداء الدين اللهم وفق واحفظ ولي امر المسلمين خادم الحرمين الشريفين وبارك له في عمره وعمله ..امين.
خذ هالموقع لعله يفيدك يا تكفيري ::::
http://www.murajaat.com/